■ أكثر من 850 شخصاً حضروا جلسة المحاكمة أمس، بينهم عدد كبير من وسائل الإعلام وأقارب الضحية والمتهم، والكثيرون حضروا حبا للاستطلاع وليست لهم علاقة بالقضية وإنما لمعرفة الحكم. ■ حرس المحكمة أدخل المتهم إلى قفص الاتهام قبل لحظات من النطق بالحكم، وبمجرد أن شاهدته والدته، لوحت بيدها له، فبكى المتهم حتى لحظة إعادته إلى محبسه. ■ بعد انتهاء الجلسة تسبب الزحام الشديد من الذين كانوا يحضرون الجلسة، فى إغلاق كورنيش النيل أمام المحكمة لمدة ساعتين. ■ عدد من أقارب الضحية، ثاروا داخل القاعة بعد النطق بالحكم وخلع أحدهم ملابسه وحزام بنطلونه وحاول التعدى على المتهم، إلا أن حرس المحكمة حال دون ذلك. ■ المحامون عن الضحية والمتهم تسابقوا فى التسجيل مع كاميرات التليفزيون والفضائيات، وعدد منهم لم يكن يعلم بالحكم، وحضر بعد انتهاء الجلسة. ■ عدد من زملاء المدرس المتهم حصلوا على إجازة من المدرسة أمس، وحضروا إلى القاعة للوقوف إلى جوار زميلهم.