كشفت ندوة نظمها مركز «ضحايا» لحقوق الإنسان فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، حول الاختفاء القسرى، عن اختفاء 8 شباب منذ عام 2006بعد سفرهم إلى ليبيا. وروت أمهات وزوجات المختفين مأساتهن منذ ذلك التاريخ فى انتظار عودتهم، كما روين رحلة تنقلهن بين مباحث أمن الدولة فى القاهرةوالإسكندرية والسجون بحثاً عن بارقة أمل فى العثور عليهم دون جدوى. وقالت حميدة إبراهيم أحمد، والدة وليد على عبدالوهاب، بكالوريوس هندسة، إنه سافر إلى ليبيا فى 30 مايو 2006 وانقطعت أخباره منذ 11 يونيو من العام نفسه، لافتة إلى أنها فوجئت بضباط يداهمون منزلها ويأخذون أوراقه الشخصية دون إخبارها بمكانه أو أى شىء عنه. وقالت سامية محمد فؤاد، والدة هانى بكالوريوس تجارة، إنه اختفى بعد السفر إلى ليبيا فى التوقيت نفسه، مناشدة جميع المسؤولين التدخل لمعرفة مكانه. وقالت وفاء محمد إبراهيم، ربة منزل إن زوجها سعيد سلامة على حماد، صاحب مكتبة، اختفى من مكتبته فجر يوم 1 مارس 2005 ولم يعثروا عليه حتى الآن، متهمة شخصاً لم تسمه بتقديم شكاوى ضده وصفتها بأنها كيدية إلى مباحث أمن الدولة فى المحافظة لكى يستولى على المكتبة، موضحة أن هذا هو ما تم بالفعل وتمكن هذا الشخص من وضع يده عليها.