«الديمقراطية الدولية»: مقاطعو الانتخابات خسروا.. ولا توجد عملية سياسية مثالية

قال رئيس منظمة الديمقراطية الدولية، إيريك بيورنيلند، الأحد، إن المعارضة التي قاطعت الانتخابات أو أي عملية سياسية فقدت فرصة كبيرة لها لترويج قضيتها، وأن القوى التي تشارك وتنزل إلى الشارع تحصل على مكاسب كبيرة تخدم مصالحها السياسية والفكرية.
وأضاف «بيورنيلند»، خلال اللقاء الذي نظمته القنصلية الأمريكية بالإسكندرية، الأحد، «هناك كثير من الدول رفضت فيها المعارضة المشاركة في العمليات الانتخابية المختلفة، ولكن هذه القوى عندما قررت التراجع عن المقاطعة وقررت النزول إلى الشارع نجحت في إقناع المواطنين بوجهات نظرها واستقطابهم إليها».
وأشار رئيس المنظمة إلى أن كل تقارير المراقبة التي حصلت عليها المنظمة تفيد بأنه لا توجد انتخابات مثالية في العالم وأن الجدل حول نزاهة الانتخابات كان مثارًا في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
وأكد «بيورنيلند» أن نظام المراقبة الدولي يحترم فكرة سيادة أي دولة في إدارة شؤون بلادها الداخلية، ولكنه يصر على تحمل المسؤولية في متابعة الانتخابات والتشجيع على سير العملية الديمقراطية بشكل حقيقي.
من جانبها قالت القنصل الأمريكي بالإسكندرية، كاندس بوتنام، إنه «إلى الآن لم يتم تحديد عدد المراقبين الدوليين ولا المنظمات الدولية التي ستراقب الانتخابات في مصر وأن القنصلية لم تتلقَ اعتراضاً من جانب الحكومة المصرية على مسألة المراقبة».
وأشارت «بوتنام» إلى أنه لا توجد انتخابات نزيهة بشكل مطلق وخلال ال200 عام الماضية شابت انتخابات بلادها الأخطاء، وأكدت أن حكومتها رأت أن الانتخابات الرئاسية في مصر تمتعت بالمصداقية وأن الرئيس الحالى هو رئيس شرعي للبلاد.