كشفت مصادر داخل المجلس الأعلى للطرق الصوفية عن 3 سيناريوهات لعقد الجمعية العمومية يوم السبت المقبل، على أمل وضع حد لأزمة رئاسة المجلس، والاستقرار على قرار موحد بعد أن أعلن البعض نيتهم سحب الثقة من المجلس الذى ترأسه الشيخ أحمد القصبى، وتشكيل مجلس جديد منتخب من عموم الطرق الصوفية. وقالت المصادر إن السيناريو الأول هو عقد الجمعية فى مبنى المشيخة العامة وإذا تم منع الجمعية العمومية من دخول المشيخة كما حدث مع الشيخ علاء أبوالعزايم السبت الماضى فإن الجمعية ستنعقد فى محافظة القاهرة. وأشارت المصادر إلى أن السيناريو الأخير وهو الأقرب يقضى بعقد الجمعية العمومية فى المشيخة العزمية التى يترأسها الشيخ علاء أبوالعزايم المتنازع مع الشيخ أحمد القصبى على رئاسة المجلس الأعلى للطرق الصوفية، من إجل إعادة الانتخابات مرة أخرى وانتخاب المجلس الجديد وعرض القرار على رئاسة الجمهورية. من جانبه رفض الشيخ أحمد القصبى الذى يترأس حالياً المجلس الأعلى للطرق الصوفية التعليق، وقال ل«المصرى اليوم»: «ليس لدى تعليق ولن أرد على هذه الوقائع». تجدر الإشارة إلى أن الأزمة بين الشيخ أحمد القصبى والشيخ علاء أبوالعزايم تفجرت بعد إعلان الأول إقامة انتخابات داخل المجلس بعد رحيل الشيخ أحمد كامل، وأعلن القصبى فوزه برئاسة المجلس، وهو ما رفضه أبوالعزايم وقرر عقد الجمعية العمومية لإعادة الانتخابات المزعومة حسب وصفه وهو ما يسعى إليه حالياً بعقد الجمعية العمومية من أجل انتخابه رئيساً للمجلس.