فى الوقت الذى جاءت فيه ساعة الرحيل بلا عودة، أراد جورج بوش، الذى دمر العراق وسلب مقدراته أن يرحل، وتكون بغداد إحدى محطاته الأخيرة... وقف على حطام ما تهدم من الشعب العراقى، وظل يطل بنظرة على بقية شعوب أمتنا مزهوًا بنفسه، حتى قيد الله له من يخرج ويخبره بأن العراق لم يمت، ومازال ينجب الرجال... خرج البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى، ليمنح بوش أعلى وسام على وجهه، ألا وهو ضربة بالحذاء على مسمع ومرأى من العالم، لتكون بغداد المحطة الأخيرة التى يرجم فيها بوش بالنعال.. فتحية لك يا منتظر.. سلمت حذاؤك!! محمد نافع المحامى عضو مجلس نقابة المحامين بالإسماعيلية