أغلقت البورصة تعاملاتها خلال جلسة أمس «أولى تعاملات الأسبوع» على هبوط طفيف بلغت نسبته 0.4% بضغط من استمرار الاتجاه البيعى للمستثمرين الأجانب والعرب، وانخفاض نسبة المؤسسات فى السوق. وانخفض المؤشر الرئيسى للاسهم النشطة «case30» 17 نقطة ليستقر بنهاية التعاملات عند 4302 نقطة، بعد تذبذب ملحوظ خلال الجلسة، حيث بدأها على هبوط محدود، ثم تحول بعد ذلك للصعود الطفيف بنسبة 0.3% سرعان ما تبددت مع استمرار مبيعات الأجانب فى الأسهم الكبرى. ولم تنجح مشتريات المستثمرين المحليين فى تحويل دفة المؤشر للصعود، نتيجة للمبيعات المكثفة من قبل الأجانب والعرب، واستحوذت المؤسسات على 27% من التعاملات الإجمالية البالغة 632 مليون جنيه. وتباينت أسعار الأسهم الكبرى، حيث انخفضت أسعار أسهم أوراسكوم تليكوم، والمجموعة المالية هيرمس، والبنك التجارى الدولى، والعز لصناعة حديد التسليح، والمصرية للاتصالات، وبعض أسهم النسيج بنسب تراوحت بين 0.5 و 2%، فيما خالفت أسهم أوراسكوم للإنشاء ومجموعة طلعت مصطفى ليرتفعا بنسب 0.7 و 5% على التوالى. وتأثرت أسهم أوراسكوم للإنشاء بإعلان الشركة عن رغبتها فى إعادة شراء 2 مليون سهم من أسهمها «كأسهم خزينة» للاستفادة من تدنى أسعارها والحفاظ على استقرار السوق. كانت أكبر الارتفاعات من نصيب أسهم القاهرة للزيوت والصابون، وطلعت مصطفى، والأهلى للتنمية والاستثمار بنسب تراوحت بين 4 و9%، حيث لم تشهد جلسة أمس ارتفاعات حادة تجاوزت هذه النسب فيما كانت الانخفاضات الأكبر من نصيب أسهم المجموعة المصرية العقارية، وممفيس للأدوية ومطاحن ومخابز الإسكندرية بنسب تراوحت بين 9 و 14%.