استقبل الرئيس حسنى مبارك صباح أمس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وفداً من أعضاء الكونجرس الأمريكى برئاسة السيناتور الديمقراطى بايرون دورجان، حيث ناقش معهم قضايا منطقة الشرق الأوسط، ومدى حرص الإدارة الأمريكيةالجديدة على الانخراط فى عملية السلام، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية. وعقب اللقاء، أكد السيناتور بايرون دورجان، رئيس الوفد، أن اللقاء مع الرئيس مبارك أتاح فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة، واصفاً إياه بأنه «مثمر ومفيد». ووصف دورجان - فى تصريحات صحفية - العلاقات التى تربط بين بلاده ومصر بأنها علاقات «قديمة وقوية»، وقال: «إنه تمت خلال اللقاء مناقشة التطورات الحالية فى منطقة الشرق الأوسط، كما تم التطرق للتغيير الذى سيتم الشهر المقبل بالنسبة للإدارة الأمريكية مع تولى إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما مهام منصبه». وأضاف: «إن الكونجرس يعمل من جانبه بشكل متواصل من أجل توفير الموارد لمصر والعمل معها فى إطار علاقات المشاركة التى تربط بين البلدين»، مؤكداً أنها علاقات «قوية وتحظى بتقدم كبير». وقال دورجان: «نحن جميعاً نعتقد أن إدارة أوباما سوف تنخرط بشكل مكثف فى جهود دفع عملية السلام، خاصة أنه يؤمن بأن ذلك يعد من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، وسوف يعمل لهذا الغرض مع جميع الأطراف المعنية». وأضاف السيناتور الديمقراطى: «لقد كان هذا الموضوع مثار بحث خلال لقائنا الرئيس مبارك، خاصة أن أوباما حريص على التشاور مع الرئيس مبارك إزاء مثل هذه القضايا المهمة». من جانبه أشاد السيناتور الجمهورى ثاد كوكر بما تم خلال اللقاء من مناقشات «مثمرة»، منوهاً فى هذا الصدد بالخبرة الكبيرة التى يتحلى بها الرئيس مبارك، خاصة إزاء قضايا المنطقة وكذلك تجاه القضايا العالمية.