إعداد - محمد فارس : تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد ، إستقبال وزير الخارجة أحمد أبوالغيط لوفد من الكونجرس الأمريكى الذى يزور مصر حاليا، و تناولت المباحثات ، العلاقات الثنائية بين البلدين وملفات الشرق الأوسط وفي مقدمتها تطورات عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين . قالت صحيفة الأهرام، تحت عنوان " أبوالغيط يبحث دعم التعاون وقضايا المنطقة مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية" ، استقبل أحمد أبوالغيط وزير الخارجية وفدا أمريكيا رفيع المستوي برئاسة روبرت كيسي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الذي قام بجولة في المنطقة شملت المملكة العربية السعودية والعراق والكويت والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل وأفغانستان . ومن جهته صرح روبرت كيسي، عقب اللقاء، بأن المباحثات مع الوزير أبوالغيط تناولت العلاقات الثنائية وملفات الشرق الأوسط وفي مقدمتها تطورات عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، مؤكدا أن المحادثات كانت جيدة حول عملية السلام في المنطقة. و عن إمكانية عودة المفاوضات المباشرة بين الطرفين قال كيسي ، إن بلاده تؤيد التوصل إلي حلول في هذا الملف من خلال العملية التفاوضية. في سؤال ل "الأهرام" حول ازدواج المعايير في السياسة الأمريكية وحديث الرئيس أوباما عن حماية الأسلحة النووية الإسرائيلية في الوقت الذي تتشدد فيه بلاده مع دول أخري في المنطقة.. تجاهل كيسى السؤال وقال إننا ركزنا في المباحثات بشكل موسع علي عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفي الفقي، عضو مجلس الشوري ، إن الوفد الأمريكي قام بمسح المنطقة بدءا بزيارة أفغانستان ثم بالدول العربية المختلفة ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثم إسرائيل ، مشيرا إلي أن المباحثات تناولت السياسة الخارجية والدور المصري وتقييم الدور التركي مع إيران وأهمية سوريا في المنطقة. وأضاف أن الوفد الأمريكي أكد أهمية الدور المصري في المنطقة وأنه لا غني عنه لأي طرف من الأطراف مهما كانت الظروف لأنه الدور الأساسي في المنطقة وفقا لكلام الوفد الأمريكي في الجلسة. وأشار الفقى ، إلي أن الوزير أبوالغيط شرح للوفد التطورات الأخيرة في المنطقة حيث أجمع الجانبان علي أن هذه اللحظة مناسبة وناضجة لإجراء اختراق في عملية السلام بغض النظر عما نراه في المنطقة من قلق وتوتر مشيرا إلي أنهم أضافوا نقطة مهمة جدا وهي أن بعض المشاعر من المخاوف من تصاعد الدور الإيراني في المنطقة قد تساعد في دفع عملية السلام وهذه نقطة جديدة لم نكن ندركها ولم تكن مطروحة وربما تكون حافزا لإسرائيل في الاتجاه نحو التسوية بأن شعورها بأن الخطر النووي الإيراني هو الخطر الداهم. حول عدم وجود تقدم في المفاوضات غير المباشرة ورغبة أمريكا بالانتقال إلي التفاوض المباشر قال الفقي، إن الأمريكيين يرون أن هناك قوي مناوئة لعملية السلام في إسرائيل تقف ضد توجهات بنيامين نتنياهو للتقدم في العملية السلمية ومن شأنها تعطيل المسيرة مشيرين إلي أن المتشددين في الطرفين هم الذين يحكمون مستقبل المنطقة وهذا أمر خطير. حول إمكانية ممارسة أمريكا لضغوط علي الجانب الإسرائيلي لإحراز تقدم إيجابي في العملية السلمية والمفات العالقة التي تتلاعب بها إسرائيل قال إن المباحثات لم تتناول هذا الأمر مؤكدا أن الولاياتالمتحدة مازالت تثق في نتنياهو. وأضاف ، الولاياتالمتحدة تطبق سياسة ازدواج المعايير فهي تغمض عينيها عن الترسانة النووية في إسرائيل وتتحدث عن خطر نووي إيراني وهو أمر لا نستسيغه في مصر ونحن ضد أي عمل عسكري في المنطقة لأن هذا سيحدث انفجارا مثلما حذرهم الرئيس مبارك قبل الحرب علي العراق ولم يستمعوا إلي هذه التحذيرات والنتيجة كما نري بعد 7 سنوات من احتلال العراق فعليهم أن يقبلوا التحذيرات الخاصة بإيران وليس يعني هذا أننا نوافق أو نعادي المشروع النووي الإيراني وإنما الأمر يحتاج إلي دراسة ومراجعة شاملة في منطقة الشرق الأوسط. وفى نفس السياق قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "العادلي يستقبل وفد مجلس الشيوخ الأمريكي"، استقبل حبيب العادلي وزير الداخلية بمكتبه امس وفدا من مجلس الشيوخ الامريكي الذي يقوم بزيارة رسمية للقاهرة برئاسة روبرت كيسى، رئيس اللجنة الفرعية لشئون الشرق الادني وجنوب ووسط اسيا وحبين شاهين رئيس اللجنة الفرعية للشئون الاوروبية وادوارد كوفمان عضو لجنة العلاقات الخارجية. و جري خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك ، وسبل توسيع آفاق التعاون في المجالات الأمنية المختلفة وعبر روبرت كيسى خلال اللقاء عن تقديره لعلاقات الصداقة الوثيقة التي تربط مصر والولاياتالمتحدةالامريكية علي المستويين الحكومي والشعبي. من جهته اشار حبيب العادلي ، وزير الداخلية ، الي اهمية التكاتف الدولي والتعاون للقضاء علي ظاهرة الارهاب الدولي التي اصبحت تهدد كافة الكيانات البشرية ، مؤكدا علي ترحيب وزارة الداخلية بدعم علاقات التعاون الامني وتنسيق الجهود بين الدولتين بما يخدم قضايا الامن والسلام في العالم. وتحت عنوان "أبوالغيط يبحث مع وفد الكونجرس الأمريكي تطورات الأوضاع بالمنطقة" قالت صحيفة الأخبار ، استقبل أحمد أبوالغيط وزير الخارجية وفدا أمريكيا رفيع المستوي برئاسة روبرت كيسي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الذي قام بجولة في المنطقة شملت السعودية والعراق والكويت والضفة الغربية ولبنان واسرائيل وأفغانستان.. حضر المقابلة مارجريت سكوبي السفيرة الامريكيةبالقاهرة. وصرح كيسي عقب اللقاء بأن المباحثات مع ابو الغيط تناولت العلاقات الثنائية وملفات الشرق الاوسط وفي مقدمتها تطورات عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين مؤكدا أن المحادثات كانت جيدة حول عملية السلام في المنطقة. وحول الحديث عن امكانية عودة المفاوضات المباشرة بين الطرفين ، قال كيسي ، إن بلاده تؤيد التوصل الي حلول في هذا الملف من خلال العملية التفاوضية. ومن جانبه قال د. مصطفي الفقي عضو مجلس الشوري الذي حضر اللقاء أن الوفد الامريكي أكد أهمية الدور المصري في المنطقة وانه لا غني عنه لاي طرف من الاطراف مهما كانت الظروف لانه الدور الاساسي في المنطقة وفقا لكلام الوفد الامريكي في الجلسة..وأشار الفقي إلي ان وزير الخارجية أحمد ابوالغيط شرح للوفد التطورات الاخيرة في المنطقة حيث أجمع الجانبان علي أن هذه اللحظة مناسبة وناضجة لاجراء اختراق في عملية السلام بغض النظر عما نراه في المنطقة من قلق وتوتر مشيرا إلي أنهم أضافوا نقطة مهمة جدا وهي أن بعض المشاعر من المخاوف من تصاعد الدور الايراني في المنطقة قد تساعد في دفع عملية السلام وهذه نقطة جديدة لم نكن ندركها ولم تكن مطروحة وربما تكون حافزا لاسرائيل في الاتجاه نحو التسوية بأن شعورها بان الخطر النووي الايراني هو الخطر الداهم. نشرت صحيفة المصرى اليوم ، تحت عنوان "أبوالغيط يجرى مشاورات مع وفد من الكونجرس فى حضور الفقى وهالة مصطفى" ، عقد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أمس، جلسة مشاورات على غداء عمل مع وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى برئاسة السيناتور روبرت كيسى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، وشاركت فيها السفيرة مارجريت سكوبى، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية فى مصر، والدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشؤون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى، والدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية. وقال الدكتور مصطفى الفقى إنه شارك فى هذه المشاورات بناء على دعوة من أبوالغيط ، حيث تم تبادل الآراء ووجهات النظر المصرية والأمريكية حول عدد من القضايا، موضحا أنه لمس من الوفد الأمريكى فهما عميقا للوضع فى المنطقة خاصة أنهم قادمون من جولة شملت أفغانستان وإسرائيل وعددا آخر من الدول العربية. وأكد الفقى أن الجلسة شهدت اتفاقا على أهمية الدور المصرى فى المرحلة المقبلة ، نافيا أن تكون المشاورات قد تطرقت إلى ملف الديمقراطية والإصلاح فى مصر، أو المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر، مضيفا، لم يجر الحديث حول هذه الأمور أمامى، لأن الحديث بأكمله كان مركزا على الشؤون الخارجية. من جانبها قالت الدكتورة هالة مصطفى، إنها حضرت المشاورات بصفتها عضوا فى لجنة الشؤون الخارجية بالحزب الوطنى الديمقراطى، بالإضافة إلى تخصصها فى الشؤون الأمريكية والشرق الأوسط، وأضافت "أعتقد أن هذا الوفد ناقش مشكلة الشرق الأوسط، والصراع العربى الإسرائيلى، وبالتالى فإن تخصصى مناسب للمشاركة فى هذه المشاورات". وأكدت مصطفى، عدم تناول اللقاء للأوضاع الداخلية فى مصر، وقالت إن وزير الخارجية بدأ بالحديث عن التطورات التى حدثت فى مصر، ودار النقاش بعدها عن حرية الصحافة، وتناول الحديث أسماء الصحف المصرية. وأشارت إلى أن أبوالغيط تطرق إلى الخط الفاصل بين حرية الصحافة وبين الهجوم الشخصى على الأفراد. وأشارت هالة مصطفى إلى أن الوفد الأمريكى أوضح خلال اللقاء أنه قام بزيارة لقبر الرئيس الراحل أنور السادات خلال تواجدهم بالقاهرة، مبررين هذه الزيارة بأنهم يريدون أن يوصلوا رسالة للجميع بأن السادات كان زعيما كبيراً جدا. وقالت صحيفة الواشنطن بوسطت ،إلتقى وفد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور روبرت كاسي، وعضوية كلا من السيناتور جين شاهين، والسيناتور إدوارد كوفمان ، وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط ،لبحث أوضاع المنطقة، والتوصل الى حل للصراع العربى الاسرائيلى ،وفقا للرؤية المصرية التى تعتمد على مبدأ الدولتين ،وأشارت الصحيفة الى أن تتولى منذ أكثر من 60 عاما مسئولية حل القضية الفلسطينية، وذلك يأتى ضمن الإعتبارات الجغرافيا والتاريخ والثقافة التي جعلت مصر المركز التقليدي والقائد التاريخي الطبيعي للمنطقة، هي نفسها التي تفرض على مصر الاضطلاع بمسئولية الحفاظ على الاستقرار السياسي وقيادة عملية الإصلاح السياسي والتنمية في الشرق الأوسط ، وأشار "الواشنطن" الى أن الولاياتالمتحدة على قناعة تامة بأهمية الدور المصري كحافظ للاستقرار السياسي في المنطقة، وقائد لا غنى عنه لعملية السلام . ولفتت الصحيفة الى أن الجانب المصرى ، طالب بضرورة ايجاد حل سلمى شامل للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على مبدأ الدولتين، غير أن ذلك يتطلب تحركا من الولاياتالمتحدة مع الحكومة الإسرائيلية لوقف فوري ونهائي للاستيطان الذي يمثل عقبة كبيرة أمام التسوية السلمية، ويفرغ الحديث الإسرائيلي عن التزامهم بالعملية السلمية من أي مضمون حقيقي. "وفد الكونجرس الأمريكى يتجاهل الإصلاح فى مصر"، كان ذلك عنوان صحيفة الدستور ، التى قالت ، تجاهل وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى أوضاع الديمقراطية والإصلاح فى مصر، وناقش مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أوضاع حرية الصحافة فى مصر، فضلا عن أوضاع الشرق الأوسط . وقال الدكتور مصطفى الفقى إنه شارك فى هذه المشاورات بناء على دعوة من أبو الغيط، حيث تم تبادل الآراء ووجهات النظر المصرية والأمريكية حول عدد من القضايا، موضحا أن لمس من الوفد الأمريكى فهم عميق للوضع فى المنطقة خاصة وأنهم قادمون من جولة شملت أفغانستان وإسرائيل وعدد آخر من الدول العربية، مؤكدا على أن الجلسة شهدت اتفاقا على أهمية الدور المصرى فى المرحلة القادمة. وفى تصريح خاص للدستور، نفى الفقى ، أن تكون المشاورات قد تطرقت إلى ملف الديمقراطية والإصلاح فى مصر، أو المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر، وقال "لم يجر الحديث حول هذه الأمور أمامى، لأن الحديث بأكلمه كان مركزا على الشئون الخارجية". وأكدت هالة مصطفى على عدم تناول اللقاء للأوضاع الداخلية فى مصر، وقالت إن النقاش تطرق فقط إلى حرية الصحافة فى مصر، حيث تناول الحديث بعض أسماء الصحف المصرية، مضيفة "أنا أعتقد أن التطور الجديد الذى شهدته مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة تتعلق بالتنوع وحرية الإعلام والصحافة والآراء الحرة التى لم تكن موجودة فى السابق"، مشيرة إلى أن أبو الغيط تطرق إلى الخط الفاصل بين حرية الصحافة وبين الهجوم الشخصى على الأفراد. وقالت، مصطفى ، إنها تناولت مع الوفد الأمريكى عن الأدوار الإقليمية المختلفة، وخاصة الدور التركى والإيرانى ودور مصر، وأضافت "أنا سألت الوفد سؤالا مباشرا إذا كانت أمريكا يمكن أن ترى فى مرحلة من المراحل أن الدور التركى يمكن أن ينافس الدور المصرى، ويحل محله، مثلما تسعى بعض القوى فى تركيا لتحقيق هذا الهدف". وأشارت هالة مصطفى إلى أن الوفد الأمريكى أوضح خلال اللقاء أنه قام بزيارة لقبر الرئيس الراحل أنور السادات خلال تواجدهم بالقاهرة، مبررين هذه الزيارة بأنهم يريدون أن يوصلوا رسالة للجميع بأن السادات كان زعيما كبير جدا. وقالت شبكة "بى بى سى " ، فى تقرير مطول لها ، بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس في القاهرة مع وفد من الكونجرس الأمريكى برئاسة روبرت كيسى جهود احياء عملية السلام. وقال رئيس وفد الكونجرس عقب اللقاء أن المباحثات تضمنت اللقاءات التى اجراها أبو الغيط والوزير عمر سليمان فى واشنطن مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزير الدفاع وجورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للسلام فى الشرق الأوسط . واضاف أن اللقاء لم يتطرق للملف الإيراني والعلاقات الإمريكية الإيرانية مشيراً أن مصر والولاياتالمتحدة تدركان أهمية الإستقرار فى منطقة الخليج وكذلك منطقة الشرق الأوسط. ومن جهته قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية ، أثناء حواره مع قناة "روسيا اليوم"، إن البعض يريد دفع مصر إلى الحرب لإثبات دورها فى المنطقة، وان "هناك تيارات، في مصر أو خارج مصر، يمتعها الحديث في هذا المجال". واضاف، من يريد أن يلعب دورا فليلعب، ولكن مصر، الكتلة السكانية، تأثير الموقع المصري، الشعب المصري، هذه المسائل لا نقول أن هذا الشعب اليوم نائم، وغدا سوف يستيقظ. مصر لها دورها، لها فعاليتها". مؤكدا على أنه " لا يحدث شيء في الشرق الأوسط بدون مشاركة مصرية وفاعلية مصرية، ومن لديه أمر آخر، يأتينا ونتحدث، ونرى كيف تدور الأيام". وأشار إلى أن ترديد هذه الأحاديث يأتي "لخدمة مصالح أطراف" وقال "هؤلاء يرددون هذا الكلام لخدمة مصالح أطراف. هناك الكثير من الرغبة في فرض اتجاهات على مصر، البعض يقول لا دور لكم، فنقول وما هو الدور؟ فيقولون (فلتعودوا إلى قعقعة السلاح)".وقال "هذا هو التوصيف الجيد للوضع الذي نراه".