شهد مقر وزارة الخارجية “قصر التحرير” يوم أمس مباحثات سياسية أجراها وزير الخارجية أحمد أبوالغيط مع لورانس كانون وزير خارجية كندا الذي يزور القاهرة حاليًا. مباحثات أبوالغيط وكانون التي استمرت نحو الساعتين تركزت حول عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط وسبل دفعها والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية كذلك أيضًا النتائج التي تمخضت عن زيارة الرئيس مبارك لواشنطن ومباحثاته مع المسئولين الأمريكيين وعلي رأسهم الرئيس أوباما، كما تم تبادل للرؤي حول الوضع في باكستان وأفغانستان في ضوء الاهتمام الذي توليه البلدين آزاء الأوضاع هناك وتطوراتها وكذلك أيضًا ما يتصل بالملف النووي الإيراني. كما تم بحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من محالات التعاون المشترك. ومن ناحية أخري واصلت الدبلوماسية المصرية نشاطها الملحوظ تجاه الملف السوداني وأزماته وبالأخص أزمة دارفور إذ التقي عصر أمس وزير الخارجية مع الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلي دارفور “جبريل باسولي” وتم خلال اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في دارفور وسبل التحرك لتحقيق التسوية السياسية هناك حفاظًا علي أمن واستقرار هناك فضلاً عن التباحث حول نتائج الاجتمع الرباعي الذي استضافته القاهرة منذ يومين والذي حضره كل من وزيري خارجية مصر وليبيا ومستشار الرئيس السوداني المسئول عن ملف دارفور بالإضافة إلي المبعوث الأمريكي للسودان “سكوت جريشين”.