عقد وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، جلسة مباحثات مع نظيره الهندى براناب موخيرجى وزير الشئون الخارجية، الذى يزور القاهرة حالياً. وأشار أبوالغيط فى مؤتمر صحفى مشترك، إلى أنه عقد جلسة محادثات مع الوزير الهندى فى شرم الشيخ على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقى التى اختتمت أعمالها الثلاثاء الماضى. موضحاً أن محادثات الرئيس مبارك والضيف الهندى بشرم الشيخ تركزت على العلاقات الثنائية، وتكثيف التعاون بين البلدين فى جميع المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية والجامعات وكل ما يتعلق بالأنشطة الإنسانية. وأضاف أنه خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الهندى استعرض الموقف فى الشرق الأوسط بما فيها الموقف فى كل من لبنان وفلسطين والعراق ودارفور، كما ناقشا موضوع توسيع مجلس الأمن وكذلك إصلاح الأممالمتحدة لأن الدولتين تركزان حالياً على الحاجة إلى عمليات الإصلاح. وحول ما تناولته المباحثات بخصوص توسيع مجلس الأمن وإصلاح الأممالمتحدة، قال أبوالغيط إنه "فيما يتعلق بالجهد الحالى فى الأممالمتحدة لتوسيع مجلس الأمن, تلتقى الرؤية المصرية والهندية لأننا نتمسك فى مصر بما يسمى توافق الموقف الأفريقى الذى يطالب بمقعدين دائمين لأفريقيا مع حق النقض، بينما يطالب الموقف الهندى بتوسيع مجلس الأمن أيضا ويطالب بمقعد دائم للهند ويتمسك بمفهوم حق النقض".