استقرار الحالة الصحية لمصري حاول الانتحار بأحد سجون الكويت

قالت مصادر طبية كويتية في مستشفى «البابطين» للحروق، صباح الإثنين، إن المواطن المصري الذي أشعل النار في نفسه داخل أحد السجون الكويتية، قبل بضعة أيام، حالته الآن مستقرة.
وأضافت المصادر ل«المصري اليوم» أن السلطات ستعيده إلى السجن المركزي مرة أخرى خلال فترة تتراوح من 10 – 15 يومًا.
كان المواطن المصري ناظم حازم إبراهيم النهري، من مواليد 1983، قد أضرم النار في نفسه داخل السجن، محاولاً الانتحار بسبب حبسه على ذمة قضية قتل صديق له في منطقة الشدادية بالقرب من العاصمة الكويت، بسبب عشق فتاة سيريلانكية الجنسية.
وأشار مصدر أمني كويتي إلى أن المواطن المحبوس في قضيه قتل عمد قام بإشعال النار في نفسه، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى السجن. وأضاف أن الطبيب أمر بإحالته إلى مركز «البابطين» للحروق، حيث تم إرفاق تقرير طبي جاء فيه إصابته بحروق نارية في الوجه والرقبه وعلى الصدر والطرفين العلويين بنسبة حوالي 15٪ من الدرجة الثانية السطحية والعميقة.
وترجع وقائع القضية إلى مطلع شهر أبريل الماضي، عندما عثر رجال الأمن في الكويت على جثة لمواطن مصري مدفون بالقرب من موقع مشروع جامعة الشدادية. ونجح رجال المباحث في التوصل إلى هوية القاتل، واتضح أنه مصري الجنسية أيضًا وصديق للمجني عليه ويعملان في شركة واحدة، وأن الدافع وراء ارتكابه الجريمة اكتشاف وجود علاقة عاطفية بين صديقة القاتل والمجني عليه وهي سيريلانكية.
واعترف القاتل أمام رجال المباحث بأنه كانت تربطه علاقة عاطفية بفتاة آسيوية وكان يوفر لها المال والسكن. ونقلت وسائل إعلام محلية عنه قوله في التحقيقات إنه مع مرور الوقت، لاحظ تغيرات على علاقتها معه، حتى فوجئ بها تترك الشقة، دون إبلاغه، ثم انقطعت أخبارها، ونظرًا لعلاقة الصداقة التي تربطه بالضحية، ساوره شك بأن يكون هو من غرر بصديقته».
وأضاف: «حاولت مواجهته أكثر من مرة، لكن القتيل كان ينكر وجود مثل هذه العلاقة حتى تيقنت من خلال التنصت على مكالماته أنه على علاقة بها فقررت قتله». ومضى القاتل في اعترافاته قائلاً «تربصت به في أحد الأيام أثناء انتظاره في موقف حافلات، ثم استدرجته لمكان ناءٍ وباغتته بضربة على رأسه بحجر كبير ثم انهلت عليه بضربات أخرى أدت لوفاته».