قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف الجديد، خليفة الشيخ الراحل أحمد كامل ياسين: إن النقابة لن تفرق بين أبنائها، من الشيعة أو السنة، لافتاً إلى أن أجندته تهدف إلى الاتحاد والتحالف بين الأشراف وأنه ماض فيها فور رجوع بعثة الأشراف من الحج لعقد مجالس الصلح برئاسته لنبذ أى خلافات، وفتح صفحة جديدة مع الجميع. وقال ل«المصرى اليوم» إن أولى مهام النقابة هى نبذ أى خلافات بين الأشراف بعضهم بعضاً، سواء على المذهب الدينى أو السياسى، مشيراً إلى أن النقابة ستواصل تفعيل دورها فى عملية المصالحة بين عائلات الأشراف المتنازعة، خصوصاً فى صعيد مصر، من خلال تشكيل لجنة صلح برئاسته لزيارة عائلات الأشراف ومناقشتها لوضع حلول لإنهاء الخلاف ودعوتها للاتحاد. وأشار إلى استعداده للتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات الدولية للأشراف فى العالم الإسلامى وغير الإسلامى من خلال الضوابط التى تحددها الدولة. وأضاف أن تقوية الجانب الإعلامى والثقافى هى من أولى مهام النقابة إلى جانب المؤتمرات والندوات وتطوير الموقع الرسمى الإلكترونى لنقابة الأشراف، وجمع كل ما يخص الدعوة الإسلامية الصحيحة عليه. وأوضح أن هناك حفلة تأبين للشيخ الراحل أحمد كامل ياسين سيلتقى خلالها الأشراف مع عائلته لاستعراض سيرته وجهوده لبناء كيان للأشراف فى مصر.