كشف السيد الشريف - نقيب الأشراف - عن قيامه بوساطة لإنهاء الخلافات المحتدمة بين مشايخ الطرق الصوفية المناوئين للشيخ عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية - الذي أصدر الرئيس مبارك قرارًا جمهوريًا بتعيينه شيخًا لمشايخ الصوفية، وقال الشريف إن معظم مشايخ الصوفية ينتسبون لآل البيت وللأشراف وأن الجميع يحترم قرار رئيس الجمهورية بتعيين القصبي شيخًا للمشايخ ويشكرونه علي تفضله بإصدار هذا القرار، وشدد علي أن الخلافات التي اشتعلت بين المشايخ طوال الفترة الماضية كانت خلافًا في وجهات النظر ولم تكن أبدًا صراعًا وتنافسًا علي المناصب أو طمعًا من أحد في كرسي شيخ المشايخ، وأكد نقيب الأشراف أن الأيام القليلة القادمة ستشهد عقد اجتماع يضم جميع الفرقاء داخل البيت الصوفي للم الشمل وتوحيد الصف وإنهاء الخلافات التي استمرت عامًا ونصف العام عقب وفاة شيخ المشايخ السابق أحمد كامل ياسين. علي صعيد آخر، أكد نقيب الأشراف انتهاء أزمة ضم أحفاد السيدة زينب إلي نقابة الأشراف، وشدد علي احترام السادة الأشراف فتوي فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة التي أصدرها في شأن ضم الزينبيين إلي النقابة إلي جانب إخوانهم أحفاد الإمام الحسين وأنه لا يوجد أي تفرقة بين أبناء وأحفاد الإمام الحسين وأبناء وأحفاد السيدة زينب، وكشف عن أن مجلس إدارة النقابة عندما رجع إلي السجلات التاريخية اكتشف أن أحد أبناء السيدة زينب - رضي الله عنها - قد شغل منصب نقيب الأشراف في القرن السابع.