بدأ موسم الحج... وأصدر مفتى الجمهورية فتواه بتأثيم الحاج الذى يحمل وزناً زائداً، وقد تزامنت الفتوى مع تصريح الوزير المصيلحى بأن وزارته ستقيم معرضاً بالمطار، لبيع مستلزمات الهدايا، مثل الجلابيب والهدايا الصينية المختلفة.. بأسعار تقل عن مثيلاتها فى السعودية.. وبعيداً عن الفتوى، تساءلت: لماذا يصر الحجاج على اختلاف ثقافاتهم على شراء المنتج الصينى من الأراضى الحجازية بتكلفة أعلى؟ توصلت إلى أن السبب فى ذلك يكمن فى الكلمة السحرية (البركة) فهل مجرد مرور تلك السلع المصنوعة بأيد صينية على الأراضى الحجازية يكسبها صفة البركة؟ إذا كنا ننادى بحكومة نزيهة وديمقراطية، فإننا فى المقابل ننادى بأن يصبح المواطن أكثر رشداً!.. توفيراً للمال والجهد.. أيها الحجاج طالما أن الحكاية صينى فى صينى اشتروا من معرض المصيلحى، وهداياكم مقبولة ومبروكة إن شاء الله، لأنها منكم أيها الأطهار.. وحج مبرور وذنب مغفور.. هدانا الله حكومة وشعباً إلى سواء السبيل.. محاسب/ أحمد أبوالنور سيدى بشر الإسكندرية