وصل إلى الأراضى المقدسة 19 ألف و926 حاجاً مصرياً، بينهم ألفان من حجاج القاهرة، إلى المدينةالمنورة، فيما تم نقل 13 ألفاً و840 منهم إلى مكةالمكرمة، دون أى مشكلات فى النقل أو التسكين، وأوقفت السلطات السعودية تفويج الحجاج إلى المدينة، ليتم نقلهم إلى مكةالمكرمة، بصورة مباشرة وأعلنت البعثة الإعلامية المصرية عن وفاة رجاء محمد محمد قرطام، من حجاج السياحة، 56 عاماً، من محافظة القليوبية، وتم دفنها فى المدينة، بناءً على رغبة أسرتها، فيما دخل 19 من الحجاج المصريين مستشفيات المملكة، عقب إصابتهم بحالات نزيف وارتشاح وارتفاع فى ضغط الدم لتلقى العلاج، فيما تم احتجاز 9 منهم، ووضعهم تحت الملاحظة الطبية لخطورة حالاتهم. وأعدت غرفة عمليات البعثة المصرية المرافقة للحجاج ، خطة بإشراف اللواء أحمد جلال، نائب الرئيس التنفيذى للبعثة، ترتكز على أن يسلم الحاج حقائبه وأمتعته، وعليها الألوان المميزة لمجموعته، فى الساعة 11 مساء يوم المغادرة، ليتم شحنها إلى مكة، فيما يغادر الحاج فى السابعة صباحاً، بعد حصوله على بيانات، تشمل اسم الفندق ورقم غرفته، واسم الضابط المشرف، وفور التحرك تتولى غرفة العمليات فى المدينةالمنورة، إخطار نظيرتها فى مكة لاستقبال الحجاج. وأعرب حجاج فلسطينيون ل «المصرى اليوم»، من أمام باب المسجد النبوى، عن سعادتهم، بالاتجاه نحو الوفاق بين فصائل «حماس» و«فتح»، وباركوا اختيار عباس أبومازن، رئيساً للدولة الفلسطينية وطالبوا بضرورة أن يترفع الفلسطينيون عن الخلافات الشخصية والاتجاه نحو وحدة وطنية، تخدم قضيتهم، مؤكدين أن الخلافات والعراك بين الفلسطينيين أضعف موقفهم أمام دول العالم وأعطى الفرصة كاملة لإسرائيل لأن تحقق أهدافها، بمواصلة بناء السور العازل، بالإضافة إلى سياسة الحصار والتجويع، التى تمارسها ضد الشعب الفلسطينى.