ما الذى يضير وزير الأوقاف حتى يولى موضوع منع النقاب هذا الاهتمام، وتوزيع كتيبات على أئمة المساجد، وإظهار أنه عادة وليس عبادة، حتى لو أنه عادة فهو ليس بالعادة السيئة، التى تستدعى تدخل وزير الأوقاف وذلك الاهتمام، وصرف مبالغ لطبع تلك الكتب؟ ألم يكن بالأحرى على سيادة الوزير صرف تلك المبالغ على كتيبات تمنع تعرى البنات، وإغرائهن للشباب فى الشوارع، أو كتيبات توصى الشباب بغض البصر، أو الذهاب إلى أبعد من ذلك مما يهم المجتمع، لماذا لا يصدر كتيبات عن حرمة الاحتكار، وحرمة بيع الغاز لإسرائيل، وحرمة الاستيلاء على المال العام، وحرمة تسقيع الأراضى ودفع الرشاوى لاستخدامها فى غير الغرض المخصصة له، وحرمة المشاهد الجنسية، والألفاظ النابية التى يتلفظها الممثلون والممثلات فى أفلامهم تحت دعوى حرية التعبير؟ أليس هذا أولى باهتمام وزارة الأوقاف ومشايخنا الوقورين؟ بدلاً من توضيح استيائهم من زيادة الحشمة حتى ولو لم تكن من الدين؟! جيولوجى عمرو إبراهيم لقوشة