نفت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى وجود اتصالات رسمية مع جماعة الإخوان المسلمين، وقالت: ليست لدينا اتصالات رسمية مع الإخوان المسلمين، إلا أننا نشعر بأنه من دواعى فخرنا أن نتعامل مع مختلف التيارات، وأن نستمع لجميع الفئات ونرى كل الثقافات، والمصريون بحاجة ماسة إلى حوار مع الآخر، والولاياتالمتحدة تحاول جاهدة دعم الديمقراطية وتطوير المعلومات حول ملف الحقوق السياسية وحرية الصحافة المصرية ودعم حرية التجمع السلمى، ويجب أن نعترف بأن الحكومة المصرية مازالت بحاجة لاتخاذ خطوات جادة فى مجال الحقوق السياسية وحقوق الإنسان. وقالت سكوبى، خلال ندوة نادى ليونز الرحاب: «أعتقد أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وأن بلادنا كانت نشطة للغاية وبذلت جهوداً كبيرة لتوفير المساعدات لغزة كما أننا ندعم الجهود المصرية لوقف إطلاق الصواريخ وهو جزء مهم لوصول الغذاء لأبناء غزة. وأضافت سكوبي: لن أتحدث نيابة عن الرئيس الجديد للولايات المتحدة إلا أنه من المؤكد أنه سيسعى لإحلال السلام فى الشرق الأوسط، وعلى الرئيس الجديد أن يحدد السياسة الخارجية للبلاد. ولفتت سكوبى إلى أن مصر تلعب دوراً محورياً فى محاربة التطرف الأيديولوجى. وقد عملنا معاً ضد مخاطر التطرف والإرهاب ومازلنا نعمل معاً من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية وإرساء السلام بالمنطقة، وندعو جميع دول الشرق الأوسط لأن تحذو حذو مصر فى الدعوة لإرساء السلام. وتابعت: سوف نستمر فى التعاون والتبادل التجارى مع مصر ونأمل أن نصل فى يوم من الأيام إلى اتفاق تجارة حرة، خاصة أن بلادى تركز مع الجانب المصرى على زيادة التبادل التجارى. وليس المعونات لأننا نتوقع زيادة أكبر لحجم التبادل التجارى خلال الفترة المقبلة. وبشأن المعونة الأمريكية لمصر، قالت سكوبى: تعلمون أن المعونات الخارجية يحددها الرئيس ولا أعلم ماذا سيفعل تجاه هذا الملف وإن كنت أستطيع أن أقول إن أوباما تعهد خلال جولاته الانتخابية باستمرار المعونات وعدم قطعها، إذ قال: «أنا ملتزم بها ولن أمنعها لأنها مهمة جداً»، وعلينا أن ننتظر لنعرف ما سيحدث فى عهد الرئيس الجديد! وأكدت سكوبى أن بلادها شريك أساسى فى محاربة القرصنة، وقالت: من المدهش أننا مازلنا نعانى من القرصنة البحرية ونحن فى القرن ال «21», ومع ذلك فنحن نعمل بالفعل مع حلف شمال الأطلنطى والأمم المتحدة لتفعيل القوانين الدولية. وكشفت سكوبى عن استمرار زياراتها مختلف محافظات مصر، وقالت: «لنا مشروعات فى العديد من المحافظات وسوف ألتقى طلاب جامعة قناة السويس خلال الأسبوع المقبل وأتمنى أن يكون الحوار ممتعاً».