طلبت المحكمة الجنائية الدولية من قضاتها إصدار مذكرات توقيف بحق قادة مجموعات متمردة يشتبه فى أنهم مسؤولون عن الهجوم الذى أسفر عن مقتل 12 جندياً من قوة الاتحاد الأفريقى فى دارفور فى 2007. وصرح المدعى لويس مورينو أوكامبو فى بيان بقوله: «لن أسمح بأن تمر مثل هذه الهجمات دون عقاب.. هناك أسباب وجيهة تدفع إلى الاعتقاد بأن هؤلاء القادة المتمردين يتحملون مسؤولية 3 تهم مرتبطة بارتكاب جرائم حرب هى القتل والهجمات الموجهة عمداً ضد أشخاص أو ممتلكات تستخدم فى إطار مهمة لحفظ السلام والنهب». من ناحية أخرى، فتحت الأممالمتحدة تحقيقات فى «تقارير مثيرة للقلق» حول عمليات قصف واشتباكات فى إقليم دارفور السودانى هذا الأسبوع، وقال الأمين العام بان كى مون إن على كل الأطراف فى صراع دارفور «تجنب أعمال القتال»، وجاء ذلك فى وقت تلقت فيه بعثة المنظمة والاتحاد الأفريقى المشتركة فى دارفور (يوناميد) تقارير تفيد بقيام طائرات القوات السودانية بضرب منطقة فى شمال دارفور، إلى جانب وقوع اشتباكات فى الغرب على الحدود مع تشاد. وقال كى مون إنه يأخذ هذه التقارير بجدية بالغة، ودعا الأطراف إلى تجنب أعمال القتال واحترام اتفاق وقف إطلاق النار الذى أعلنته الحكومة السودانية والتعاون مع يوناميد فى التحقيق بشأن هذه التقارير.