أنهى «فران» حياة ابنته فى بولاق الدكرور، أفادت التحريات بأنه كتم أنفاسها بفوطة قماش مبللة لزواجها دون معرفته، وأنها حاولت الهرب من المنزل وأشعلت النار بالمنزل مساء الجمعة، وتبين أن عم الضحية توجه إلى قسم الشرطة وأخبره بسقوط الضحية داخل الحمام ووفاتها وأن والديها فشلا فى الإبلاغ لسوء حالتها النفسية، ولكن من معاينة المباحث تبين وجود حريق بالمنزل وبمواجهة والد الضحية اعترف بتفاصيل الجريمة كاملة، وأكد أنه تخلص منها لسوء سلوكها. تم إخطار المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وتولى التحقيق هيثم أبوالحسن، وكيل أول نيابة حوادث جنوبالجيزة وأمر وائل صبرى، مدير النيابة، بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وكشفت التحقيقات أن القتيلة هربت من منزل أسرتها وعاشت مع أمين شرطة بالنجدة لمدة عام وأنها عادت لأسرتها منذ شهرين وروت لهم التفاصيل كاملة، وأنهم أحضروا «الأمين» وأجبروه على الزواج منها رسمياً والتوقيع على قائمة منقولات، وأضافت التحقيقات أن زوجها اصطحبها إلى منزله وأجبرها على التوقيع على إيصالات أمانة وطردها من المنزل واختفى. تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغاً من محمد حسن إبراهيم قطب، أكد أن ابنة شقيقه «16 سنة» سقطت داخل حمام المنزل وأصيبت بغيبوبة ولفظت أنفاسها الأخيرة، وأضاف بأن والديها فشلا فى الحضور لقسم الشرطة لإصابتهما بحالة نفسية سيئة، انتقل اللواء على السبكى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى مكان البلاغ ومعه ضابط مباحث الغرب وتبين من المعاينة أن الضحية ترتدى ملابسها كاملة وأنها مصابة بكدمات وسحجات بالأنف ووجود تجلط بالشفة اليسرى. وكشفت معاينة اللواء كمال الدالى لمكان البلاغ، تبين وجود آثار احتراق شديدة بغرفة نوم الضحية واحتراق ببعض الأجهزة الكهربائية، وأفاد والد الضحية بأن ابنته كانت بمفردها وأشعلت النار فى المنزل وتدخل الجيران وأخمدوا الحريق وتمكن أحد الجيران من إنقاذ الضحية وإخراجها قبل مصرعها حرقاً. وأفادت تحريات المباحث بأن الفتاة اختفت منذ عام وارتبطت بأمين شرطة بنجدة الجيزة «25عاماً» وتزوجها فى مارس الماضى وطلقها منذ أسبوعين وأنها أصيبت بأزمة نفسية، وأن والدها يعتدى عليها بالضرب. وتوصل العقيد مجدى عبدالعال، مفتش المباحث، إلى مدرس يسكن بجوار منزل الأسرة وأكد أنه سمع أصوات استغاثة وأنه شاهد الأب يوثق يدى الفتاة برباط من شاش وأنه عنفه، وفك قيودها وحاول إطعام الضحية إلا أنها رفضت وقررت الهرب من المنزل. بمواجهة الأب بالمعلومات أكد أنه كتم أنفاس الضحية وأحدث الإصابات الموجودة بها لمنعها من الهرب، وانتقاماً منها لزواجها دون علمه وإشعال النيران فى الشقة ومحاولتها الهرب المتكرر.