قال الشاهد الأول سمير سعد «41 سنة» مقدم شرطة بإدارة الشرطة الجنائية الدولية «الانتربول» فى شهادته أمام المحكمة إنه تلقى طلباً من انتربول أبوظبى بضبط المتهم الأول محسن السكرى لارتكابه جريمة قتل المجنى عليها المطربة اللبنانية سوزان عبدالستار تميم بإمارة دبى، وأنه تمكن من ضبطه بدائرة قسم قصر النيل، وبعرضه على النيابة العامة، أمرت باصطحابه إلى مسكنه فى مدينة الشيخ زايد للإرشاد عن المبلغ المالى، الذى تقاضاه مقابل ارتكابه الجريمة، حيث سلمه هشام طلعت مصطفى، المتهم الثانى، مليوناً و540 ألف دولار أمريكى داخل حقيبة جلدية كان يحتفظ بها فى فرن موقد الطعام «بوتاجاز»، كما سلمه 5 آلاف دولار كان يضعها بحافظة نقوده. أضاف: أن هشام طلعت مصطفى أرشد السكرى إلى بنك HSBC فرع العروبة، حيث قام محسن السكرى بسحب 300 ألف دولار أمريكى كجزء من المبلغ مقابل ارتكابه الجريمة، وسلم شقيقه أشرف منير السكرى 110 آلاف دولار أمريكى، وسلم شريكه فى العمل محمد سمير عبدالقادر 40 ألف دولار، ودفع 5 آلاف دولار لسداد تذاكر سفر للبرازيل، وتم تفتيش مسكن المتهم السكرى بمنتجع سقارة، وعثر بداخله على حقيبة جلدية بداخلها جهاز كمبيوتر «لاب توب» وسلاح نارى «مسدس» به خزينة بداخلها ست طلقات وخزينة أخرى فارغة وعدد 23 طلقة نارية ومظروفين فارغين، كما عثر على بعض المستندات، منها إيصال إيداع 300 ألف دولار لدى البنك نفسه، وتذاكر سفر من القاهرة إلى البرازيل، وبمواجهة المتهم قرر حيازته السلاح النارى والطلقات التى تم ضبطها.