نظم العشرات وقفة احتجاجية، عقب صلاة الجمعة، أمام سفارة «ميانمار» المعروفة باسم «بورما» في القاهرة، للتعبير عن رفضهم الاعتداءات على مسلمي إقليم بورما. يأتي ذلك، بعدما قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الإثنين، إن السلطات في ولاية راخين بميانمار ساعدت في التطهير العرقي لمسلمي «الروهينجا» العام الماضي في جرائم ضد الإنسانية أثارت أعمال عنف ضد المسلمين في مناطق أخرى من ميانمار. وأضافت المنظمة أن قوات الأمن تواطأت في تجريد الروهينجا من أسلحة بدائية، ووقفت في وضع المتفرج، بل شاركت خلال قيام بوذيين من الراخين بقتل رجال ونساء وأطفال في يونيو وأكتوبر عام 2012. وقال فيل روبرتسون، نائب مدير قطاع آسيا في «هيومن رايتس ووتش»، ل«رويترز» إن عدم التحقيق بشكل ملائم أو معاقبة المسؤولين الحكوميين شجع من يقفون وراء الحملات المناهضة للمسلمين في مناطق أخرى، مشيرًا إلى أن العنف في وسط ميانمار، الذي أدى إلى قتل أكثر من 43 شخصا في مارس، وتشريد 12 ألف شخص على الأقل.