كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن دوقة «كمبردج»، «كيت ميدلتون» قررت الانتقال بعد الإنجاب للعيش مع والديها في «بيركشير» بجنوب إنجلترا. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلا عن أصدقاء «كيت» أنها لن توظف ممرضة أمومة بعد إنجابها في يوليو المقبل وستعيش مع والديها لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد مغادرة المستشفى. وهذا يعني أن الوريث الجديد للعرش البريطاني سيبدأ حياته بمنزل للعامّة في «بيركشير» بدلاً من مقر سكني ملكي، مما يعد كسراً للتقاليد الملكية. ونقل أصدقاء «كيت» قولها إنها تشعر «بالأمان أكثر» مع عائلتها وتعتقد أنه لا يوجد أفضل من والدتها لتعلّمها تربية الطفل. وستحتاج كيت لمساعدة والدتها بشكل خاص حين يعود الأمير «وليام»، زوجها، إلى عمله بعد انتهاء عطلة الأبوة كقائد مروحية. وكان والداها، «مايكل» و«كارول ميدلتون»، أشتريا مؤخراً منزلاً بقيمة 4.85 مليون جنيه إسترليني في ضواحي «بيركشير» حيث توجد مساحة واسعة لحفيدهما الأول. وكانت زلّة لسان من دوقة كمبردج، الشهر الماضي كشفت أنها تنتظر ولادة طفلة، ما يعني أنه إذا أنجبت فتاة ستكون ملكة لبريطانيا بما أن الملكة الحالية «إليزابيث الثانية» أصدرت مرسوماً يقضي بمنحها لقب أميرة عند ولادتها، ليكون أول طفل للأمير «وليام» وريثاً العرش أياً يكن جنسه فلا يقتصر الأمر على أن يكون ذكراً فقط.