قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون التواصل المجتمعي، ورئيس حزب الوطن، السبت، إنه سيقدم تقريرًا حول زيارته لمحافظة بورسعيد، الإثنين، لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، لافتًا إلى أنه أبلغ أهالي بورسعيد «رسالة محبة» من رئاسة الجمهورية، لهم وعبر عن ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد سيد متولي. وأضاف «عبد الغفور»، ل«المصري اليوم»، أنه سيبلغ الرئيس بأن «أهالي بورسعيد مستعدون لاستقباله»، مؤكدًا أن مشاكل بورسعيد يمكن أن تنتهى لو قام الرئيس بزيارتها. وأشار إلى أن التقرير سيتضمن مطالبة أهالي بورسعيد بأن يشعروا أنهم جزء أصيل من الشعب المصري، وأن يحصلوا على وعود بأن القانون سيطبق على الجميع بالمساواة، وضرورة رفع الظلم الذي وقع عليهم مؤخرًا، وأخيرًا ضرورة إعادة تنشيط العجلة الاقتصادية في المحافظة. ونفى «عبد الغفور» ما تردد حول تعرضه للاعتداء من أهالي بورسعيد، قائلاً: «هذا الأمر عار تماما عن الصحة، وأهالى بورسعيد عبروا عن كرم الضيافة واستقبلوني بحفاوة كبيرة، وهذا لا يمنع من تعبير بعض الشباب عن غضبهم من الأحداث الأخيرة التي وقعت في بورسعيد، ولكن تم احتواء غضبهم ولم أترك بورسعيد إلا بعد انتهاء برنامجي الذي ذهبت من أجله». وقال «عبد الغفور» إنه يعتزم زيارة البابا تاضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لإنهاء أزمة كنيسة الخصوص، وما ترتيب عليها من أحداث أمام الكاتدرائية فى العباسية، مشيرًا إلى أنه مستعد للذهاب إلى أي مكان لإنهاء الأزمة الطائفية، وإعادة الهدوء والحفاظ على الوحدة الوطنية. وأشار إلى أنه سيجري حوارات ولقاءات مع قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، لدعوتهم لإجراء حوار وطني، لافتًا إلى أن سيناقش مع قيادات الجبهة لمطالبهم لعرضها على الرئيس. وكشف «عبد الغفور» إلى أن الرئيس محمد مرسي أبلغه أن حكومة الدكتور هشام قنديل «مستقرة ومستمرة»، قائلاً: «قد يحدث تغيير في الأمر إذا تم حوار وطني موسع، وتم التوافق فيه على تغيير الحكومة».