الحرس الثورى: ننتظر اللحظة المناسبة للكشف عن الجيل الجديد من الصواريخ المتطورة

أكد مستشار قائد الحرس الثورى الإيرانى ووزير الداخلية السابق العميد أحمد وحيدى، أن طهران مستعدة لحرب طويلة وشاملة، مشددا على أن القوات المسلحة الإيرانية لم تستخدم بعد قدراتها الصاروخية الحديثة، وتنتظر اللحظة المناسبة للكشف عن الجيل الجديد من الصواريخ والتجهيزات المتطورة".
وقال وحيدى - فى تصريحات أوردتها وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الثلاثاء، "لقد أخذنا جميع الاحتمالات بعين الاعتبار، ومستعدون لأي سيناريو في ساحة المواجهة، قواتنا المسلحة جاهزة لخوض حرب بكل أبعادها، ولسنا قلقين على الإطلاق من طول أمدها".
وفي رده على مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن انخفاض مخزون إيران من الصواريخ، قال : "الحديث عن تراجع مخزوننا الصاروخي محض مزحه، لم نستخدم بعد قدراتنا الصاروخية بشكل استراتيجي، وعندما نرى أن الوقت مناسب، سندخل معداتنا الحديثة إلى الميدان، والتي لا تقتصر على صواريخ الجيل الجديد فقط، بل تشمل منظومات متطورة أخرى".
وشدد على أن الأيام القادمة ستظهر وجها جديدا من الإبداع العسكري الإيراني، مضيفا: "ميزان القوى يتحول يوما بعد يوم لصالح إيران، وقد نلجأ إلى استخدام قدرات أخرى أيضا".
واختتم: "لدينا اليد العليا فى إيلام الكيان الإسرائيلي، وفي القريب العاجل سيرى الجميع حجم القوة والاقتدار الذي تتمتع به القوات المسلحة الإيرانية في مختلف المجالات".
من جهته صرح قائد القوات البرية للجيش الإيرانى العميد كيومرث حيدرى، بأن موجة جديدة من الهجمات الشرسة للقوات المسلحة، وخاصة القوات البرية للجيش، قد بدأت بأسلحة جديدة ومتطورة على مواقع استراتيجية إسرائيلية، وستشتد في الساعات القادمة.
وأوضح القائد الإيرانى - في تصريح أوردته وكالة "مهر" الإيرانية- أن خلال اليوم الثلاثاء، والليلة الماضية، دمرت أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة ذات القدرات التدميرية والمحددة مواقع استراتيجية لإسرائيل.
وقال إن مئات الطائرات المسيرة بعيدة المدى ذات القدرات الدقيقة والقدرات التدميرية العالية نجحت في استهداف وتدمير أسلحة ومواقع استراتيجية لإسرائيل، بما في ذلك تل أبيب وحيفا.