وزع أعضاء «6 أبريل» بيانا، خلال الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها الحركة، أمام البورصة في الذكري الخامسة لانطلاق الحركة في 2008، حذرت فيه الحركة، النظام من تجاهل مطالب مطالب الشعب. وقالت الحركة بمناسبة انطلاق العام السادس، لبدء نشاطها، حين دعت لأولي فعالياتها منذ خمس سنوات، إنها لم تلحظ أي تغير في حال المسؤولين، حيث يزداد الفقر ويتضاعف القمع. وحذر البيان، النظام من تجاهل مطالب الشعب، مؤكدا أن الصبر قد نفذ بالفعل، ووجهت رسالة إلى النظام: «سترون ما نفعل لا ما نقول، وسترون ما لا يسركم بل ما يسوؤكم». وجاء في البيان أن أعضاء الحركة «باعوا أرواحهم فداءً للوطن إلا أنهم ملتزمون بالسلمية التي هي مصدر قوتهم». وحذرت الحركة في بيانها «كل من تسول له نفسه الاعتداء على المظاهرات»، وحملت الحركة كل مسؤول في الدولة مسؤولية أي تعد بالقول أو بالفعل على أي من أعضائها، موضحة أنها ستتعامل مع كل معتدي على أنه خصم لن تغفله أو تنساه.