13 مليون دولار صادرات الأقطان فى أسبوعين وشركات المحافظة تتخوف من استمرار زيادة الأسعار

حققت الصادرات المصرية من الأقطان خلال الأسبوعين الأول والثانى من الموسم التصديرى الجديد نحو 13 مليونا و787 ألفا و590 دولارا، وفقا لتقرير حديث صادر عن اتحاد مصدرى الأقطان بالمحافظة.
وقال أحمد البساطى، رئيس الاتحاد، إن إجمالى الصادرات خلال الأسبوعين، بلغ حوالى 4 آلاف و693 طنا، موزعة بحوالى 450 طنا على صنف جيزة 70، و98 طناً لصنف جيزة 88، و2720 طنا لجيزة 86، وحوالى 250 طنا لجيزة 80، مشيرا إلى أن الأسعار بلغت نحو 125 سنتا لجيزة 70، و151 سنتا لجيزة 98، و136 سنتا لجيزة 86، ونحو 117 سنتا لجيزة 80.
وأضاف أن شركات المحافظة احتلت مقدمة الشركات المتعاقدة خلال الموسم الجديد، حيث جاءت شركات راسكو وطلعت جروب وإيجى قطن والمساهمة فى المقدمة، بينما احتلت الهند مقدمة الدول المستوردة للقطن المصرى بإجمالى تعاقدات بلغ حوالى 1398 طنا، تلتها الصين بحوالى 1395 طنا، ثم سويسرا بحوالى 600 طن.
وفى المقابل أكدت الشركات العاملة فى مجال الأقطان أن أسعار الأقطان فى الموسم الجديد بدأت مرتفعة بشكل ملحوظ، حيث أوضح فاروق عبيد، مسؤول التسويق بإحدى شركات تصدير الأقطان، أن أسعار القطن خلال الموسم الجديد متأثرة بأسعار الأقطان العالمية، التى تشهد ارتفاعا كبيرا خلال الوقت الحالى، بسبب أزمة الزراعة فى باكستان بسبب الفيضانات، فضلا عن تحديد الهند الكميات التى ستقوم بتصديرها للدول الأخرى، مما ترتب عليه انخفاض المعروض من الكميات التى تحتاجها الأسواق.
وأضاف «عبيد» ل«إسكندرية اليوم» أن الموسم الجديد للأقطان بدأ بدون وجود أى مخزون من الموسم السابق، لافتا إلى أن ذلك أثار مخاوف المغازل التى بدأت فى شراء كميات كبيرة لتكفى متطلباتها فى حالة حدوث أى أزمة فى الكميات أو الأسعار، بسبب التكالب الموجود على القطن خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن الزيادة التى تشهدها أسعار الأقطان تحدث بشكل يومى، وبصورة وصفها ب«المخيفة»، حيث وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها خلال الأسبوعين الأول والثانى من الموسم الجديد، متوقعاً استمرار الزيادة خلال الفترة المقبلة، بسبب نقص المعروض فى الأسواق، والتأثر بالأسعار العالمية.
من جانبه أكد عادل معروف، رئيس إحدى الشركات التى قامت بتصدير الكميات خلال الأسبوعين الماضيين، أن زيادة أسعار التكلفة لدى المنتجين ساهمت فى قيام عدد كبير من المصدرين بشراء كميات كثيرة، خوفا من حدوث أزمة فى الكميات بالأسواق خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن استمرار زيادة الأسعار وعدم وجود كميات تتناسب مع حجم الطلب يثير مخاوف العاملين فى هذا القطاع.