هل هى الرفاهية وانعدام وانحسار المشاكل بكل أنواعها فى مصر؟! لا غلاء ولا ارتفاع جنونياً للأسعار؟.. ولا بطالة ولا فساد أو إفساد.. الحياة (فل الفل).. لهذا نجد البعض يعيشون فراغاً فكرياً.. لقد أقاموا الدنيا من أجل عماد بك الكبير!! ومرة أخرى من أجل (خالد سعيد).. هل بلع لفافة البانجو أم اعتدت عليه الشرطة؟.. يا سادة لابد من إلغاء قانون الطوارئ.. مطلوب مزيد من الحريات.. و.. و.. إلخ.. ثم إن قمة العبث والهراء واللامسؤولية موضوع «كاميليا شحاتة».. هل أسلمت أم لا؟! يقولون إن الكنيسة احتجزتها بأحد الأديرة لعمل غسيل مخ وإعادتها للمسيحية!! ويخرج علينا أحد المحامين من الإخوان برفع طلب للنائب العام يلتمس الكشف عنها وحمايتها!! حمايتها من ماذا؟! كما لو كانت مشاكل مصر كلها قد تم اختزالها فى موضوع كاميليا شحاتة.. والله يا سيدى إنهم يبغونها عوجاً، ويريدون إذكاء نار الفتنة.. سنفترض جدلاً حقيقة إسلامها حسب زعمهم.. فلا إكراه فى الدين.. لو صح إسلامها، فالعقيدة والدين ما وقر فى القلب.. ولو صحت عقيدتها الإسلامية أو المسيحية لن تغيرها الدنيا بأسرها، فدعوا الخلق للخالق، هو أعلم بإيمانهم، وأعلم بمن ضل أو اهتدى، ولا تذكوا نار الفتنة، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، ولا داعى أن نكرس مشاكل فوق مشاكلنا المكدسة التى لا حصر لها.. إليكم يا سيدى نصاً من رسالة أخى وصديقى «المسيحى» بمناسبة انقضاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر، لعل وعسى تكون أبلغ رد على المغرضين (اللهم.. هذا أخى قد أحببت.. اللهم ثبته على ما يحب حتى يلقاك.. وسخر له القلوب.. وأبعد عنه الكروب.. وأسعده ما تعاقب الشروق والغروب.. وأجزه الجنة.. وأكفه الفتنة.. وأعطه مما يحب.. واعف وارض عنه.. وإلى غيرك يا إلهى لا تكله.. وكل عام وأنتم بخير).. يا أحبائى.. اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله. حامد الطويل - شنبارى - أوسيم