السلام هو أن تعيش تحت مظلة إسرائيل النووية أثار التقرير المنشور تحت عنوان: «واشنطن تربط نجاح المفاوضات المباشرة بالتطبيع وإسرائيل النووية»، جدلاً ساخناً بين القراء، حيث رأى القارئ محمد سامى أن السلام هو «أن نعيش تحت تهديد مظلة إسرائيل النووية». مضيفاً: «نحن ننام والتهديد النووى على مسافة 200 كم»، وتساءل: «هل تستطيع فى أى وقت أن تقول لا؟.. نوافق أو لا نوافق تفرق إيه!». ويقول عبدالقادر الشافعى، المحامى: «نعم ستفرض أمريكا الحل بطريقتها فى ظل خنوع الحكام العرب، وفى غياب الشعوب العربية اللاهية لأن هذه هى فرصتها الذهبية ولن تتكرر، وستشرب الشعوب العربية من كأس الذل والمهانة حتى الثمالة، لأننا بصراحة تخلينا عن قوتنا العسكرية بمحض إرادتنا واختيارنا بعد حرب 73 وجرينا وراء سراب اسمه السلام» وتساءل: «أليس العرب مهزومين والعراق محتلاً وأمريكا لديها قواعد عسكرية فى دول الخليج التى انسلخت عن جذورها العربية وأتت بعدوها إلى قلب ديارها.. فماذا تنتظروا غير ذلك؟ المقدمات تؤدى إلى النتائج... هذا جيل فاسد فاسد فاسد لا يستحق غير ذلك. وشكراً». أرض الدولة.. «طبق فتة» ومالوش صاحب وحول بدء محامين دوليين التحرك لمقاضاة الحكومة بسبب خسائر الأجانب فى أزمة «مدينتى»، يقول القارئ مجدى زغلول: «حاجة تضحك بصراحة»، الحكاية وبكل صراحة كده عبارة عن طبق فته وملوش صاحب، يعنى الحكومة شافت، ودون أدنى خجل، إنها لازم تمد إيدها وتاكل الطبق كله علشان صاحب الوليمة اتكعبل فى مشكلة هبلة عملها لنفسه وصرف عليها الملايين، والحكومة بدورها قالت وأنا كمان نصيبى فين. المشكلة مش فى الحكومة كإدارة.. لا.. مين اللى حرك اللعبة ومين اللى مصلحته ياكل حتت اللحمة اللى فى طبق الفته؟ ثم بالله عليكم إيه حكاية الخطأ الإدارى مش الفساد اللى يخليك تبهدل الدنيا وتقلبها رأسا على عقب وكأنك عايش فى دولة شمبوليا اللى محدش عارفلها قانون دى..!!». ويرى محمود سامى داود أن «أى مستثمر يصلح أرض ويزرعها أو يبنى عليها لازم كلنا نساعده، مش نحاربه، ونسهل له أن يعمر. بالطريقة دى سنتقدم ونتطور، وبعدين عندنا صحرا كتير بس فين اللى يعمرها ويستغلها».