بلغة واضحة وحاسمة حذر وزير الخارجية أحمد أبو الغيط من خضوع القرار السياسي العربي للهيمنة الاسرائيلية والإيرانية "إذا ما أصبحا قوة نووية" مشيرا إلي أن هذا الواقع النووي الجديد سيجعل العرب عرايا وتحت السيفين الإيراني والإسرائيلي. وزير الخارجية الذي استخدم كلمة شقيقة لوصف ايران أكد ان العرب في حاجة إلي درع واحد.. لكنه لن يكون غربيا مشددا علي أن مصر والدول العربية لن تقبل مظلة أطلسية أو غربية. داعيا المجتمع الدولي الي معالجة الملف النووي الإسرائيلي بنفس طريقة التعامل مع الملف النووي الإيراني محملا الغرب المسئولية لاغفاله البرنامج النووي الإسرائيلي. وفي حين نفي أبو الغيط أي تراجع في الموقف العربي فيما يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل في ظل ما تردد عن مفاوضات غير رسمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بواشنطن وشدد أبو الغيط في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس مع نظيره البولندي رادسولاف ميجوربكي علي أن الجانب الأمريكي مطالب بالاجابة عن عدد من الأسئلة حول دور واشنطن في عملية المفاوضات والاطار الزمني لها، وأجندة المفاوضات وقال "نحن نركز علي نهايات طريق السلام، ولا نثق في الطرف الآخر ولا يمكن أن نتوقف عن التحرك حتي تواصل إسرائيل ابتلاع الأراضي ونصل إلي 5102 ولا نجد ما يسمي بفلسطين. واعتبر أبو الغيط الاسابيع المقبلة حاسمة علي مستقبل القضية الفلسطينية مشددا علي أن الشجاعة واتخاذ القرار وعدم التسليم للطرف الإسرائيلي هو المحرك الأساسي للمفاوض إذا ما قرر نجاح المفاوضات.