الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، أكد ضرورة تكاتف جميع دول العالم لمواجهة المخاطر البيئية التى تواجه البشرية واصفا هذه التحديات بأنها «أخطر من الحروب». جاءت تصريحات جمعة قبيل مغادرته القاهرة أمس متوجها إلى إنجلترا للمشاركة فى مؤتمر «التعاليم الدينية والأزمة البيئية العالمية»، الذى يعقد تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بمدينة وندسور بمقاطعة أيدنبيرج ببريطانيا، ويستمر ثلاثة أيام ويحضره كبار القادة الدينيين فى العالم. ويلقى جمعة كلمة فى افتتاح المؤتمر اليوم يؤكد فيها أن حماية البيئة والمحافظة عليها واجب دينى، حيث يشكل التلوث البيئى والاحتباس الحرارى والتغير المناخى مخاطر تفوق «خطر الحروب». وأضاف جمعة: هذه التحديات والمخاطر تحتم علينا وعلى جميع دول العالم أن تكون القضايا البيئية جزءاً لا يتجزأ من المناهج الدراسية، وإرشادات علماء الدين بتنبيه الجماهير بأهمية دفع الضرر الناتج عن التلوث البيئى للحد قدر الإمكان من الخطر الذى وصفه الله تعالى فى كتابه الكريم بالإفساد فى الأرض.