رحب المدير العام لصندوق النقد الدولى دومينيك «ستروس كان» أمس الأول، بعودة النمو إلى الولاياتالمتحدة، لكنه حذر من مغبة «إعلان التغلب على الأزمة لأنها لن تنتهى إلا عندما تنخفض البطالة». وقال «ستروس كان» فى مؤتمر صحفى عقد قرب روما بمناسبة ندوة حول العمل: «إنه نبأ سار، لكنى لا أعتقد أن بإمكاننا إعلان التغلب على الأزمة قبل أن تنخفض البطالة، ويجدر بنا أن نفرح حتماً بهذه الأنباء السارة، لكن ينبغى ألا نستخلص منها أننا سنعود إلى وتيرة العمل كالمعتاد». وبحسب المدير العام لصندوق النقد الدولى، فإن الأزمة لن تنتهى إلا عندما تنخفض البطالة وذلك يتطلب أشهراً طويلة. كانت إحصائيات رسمية قد أظهرت الخميس الماضى، أن الاقتصاد الأمريكى خرج من مرحلة الركود، حيث نمى بنسبة 3.5٪ خلال الربع الثالث من العام المالى الحالى، مسجلاً أول نمو له منذ أكثر من عام. وفى غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أمس الأول، أن خطة إنعاش الاقتصاد الأمريكى البالغة قيمتها 787 مليار دولار أنقذت أو خلقت نحو 650 ألف وظيفة حتى الآن. وتعرضت الحزمة التى أقرها الكونجرس فى فبراير بدعم من الديمقراطيين لانتقادات شديدة من جانب المعارضة الجمهورية التى تقول إنها لم تفعل شيئاً يذكر لمنع ارتفاع نسبة البطالة فى الولاياتالمتحدة إلى 9.8٪.