مطرانية مغاغة تبدأ «صوم احتجاجى» ضد «جهات حكومية»

بدأت الكنيسة القبطية بمغاغة والعدوة فى محافظة المنيا «صيام انقطاعى» ابتداء من أمس «الاثنين»، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك احتجاجاً على ما وصفه مسؤولوها ب«بعض المشاكل مع الجهات الحكومية، والمتعلقة ببناء أو ترميم كنائس».
أعلن الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، فى نهاية قداس صلاة الأحد بكنيسة العذراء مريم بمغاغة، أن الصوم سيكون انقطاعياً، وتتخلله صلوات وقداسات يومية لكنائس الإبراشيات لمدة ثلاثة أيام، وذلك لطلب التدخل الإلهى فى حل بعض المشاكل الموجودة بالإبراشية.
وأصدرت مطرانية مغاغة بياناً رسمياً دعت فيه شعب مغاغة خاصة، والأقباط عامة، إلى المشاركة فى الصلاة والتضرع إلى الله لمساعدتها.
وصرح القس عزرا فنجرى، كاهن المطرانية، بأن المطرانية لم يعد لديها أى طريق تسلكه سوى اللجوء إلى الله وطلب المعونة منه، بعد أن «يئسوا» - حسب قوله - من استجابة المسؤولين لمطالبهم، مشيراً إلى أن كل الطلبات التى تقدمها المطرانية للجهات المسؤولة، الخاصة ببناء كنيسة أو ترميم كنيسة، أو حتى إصلاح دورة مياه «لا تتم الاستجابة لها».
وقال فنجرى: «وصل الأمر إلى منع أقباط الإبراشية من بناء منازلهم بحجة الخوف من تحويلها إلى كنائس».
يذكر أن أسقف مغاغة وكهنة المطرانية نظموا وقفة احتجاجية نهاية الشهر الماضى، للاحتجاج على هدم منزل تحت الإنشاء مملوك لأحد الأقباط - ويدعى خميس فايز ناشد - بدعوى انتشار شائعة بأن المبنى سيتحول إلى كنيسة دون ترخيص.