جدد عمال شركة «حليج الأقطان» فى المنيا اعتصامهم أمس، داخل مصنعهم احتجاجا على قرار الإدارة فك معدات من المصنع والتباطؤ فى صرف الرواتب والحوافز، وحاصرت قوات الأمن الشركة لمنع خروج العمال وهددتهم باستخدام الذخيرة الحية إذا حاولوا الخروج. وقال مجدى ميشيل، أمين عام اللجنة النقابية: إن مجلس إدارة الشركة لم يصرف الحوافز والجهود وصرف الراتب الأساسى فقط مع العلم أن الحوافز والجهود تقدر بحوالى 150٪ من الراتب ويحصل عليها العمال منذ أكثر من 25 عاما. وفى الفيوم أضرب سائقو الأجرة عن العمل واصطحبوا سياراتهم إلى ديوان عام المحافظة، وتركوها فى الشارع الرئيسى احتجاجا على نقل الموقف إلى منطقة السلخانة، وأصر السائقون على الاستمرار فى الإضراب لحين تنفيذ مطلبهم بالعودة إلى الموقف القديم، وأكد العديد منهم أنهم يتعرضون لفرض إتاوات عليهم من قبل المسجلين خطر. وقال الدكتور محمد البنا، نقيب الأطباء بالإسكندرية: إن النقابة لن تستجدى كادر الأطباء من الحكومة باعتباره حقا لجميع الأطباء، وأن مصلحة المصريين جميعا أن يتحسن وضع الأطباء حتى نضمن أداء أفضل لهم. وفى الغربية، نظم أمس 50 من أطباء وإخصائيى العلاج الطبيعى بمستشفى المنشاوى العام، اعتصاما مفتوحا داخل المستشفى للمرة الثانية خلال أسبوع لعدم صدور قرار بفصلهم إداريا وفنيا عن قسم التأهيل والروماتيزم بالمستشفى وعدم تنفيذ القانون 3 لسنة 85 الخاص بوضع وتنفيذ برنامج العلاج الطبيعى، واصطحبت الطبيبات أطفالهن للمشاركة فى الاعتصام.