أكد سفير الاتحاد الأوروبى الجديد بالقاهرة مارك فرانكو أن العلاقات المصرية الأوروبية فى تنام مستمر على الصعيدين السياسى والاقتصادى، حيث أصبح الاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى والاستثمارى والسياحى والتكنولوجى الأول لمصر. جاء ذلك أمس الأول فى اجتماع اتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية بمشاركة وفد من العلاقات الخارجية والمعونة الأوروبية وسفراء دول الاتحاد السبعة والعشرين وقيادات منظمات الأعمال المصرية والمشتركة. وأوضح فرانكو أن تنامى التجارة هو نتيجة للتعاون المشترك فى إطار اتفاقية الشراكة والإعفاءات الجمركية الممنوحة للسلع المصنعة وحصص كبيرة للسلع الزراعية والغذائية. وأشار لانتهاء مفاوضات التحرير الكامل للتجارة فى السلع الغذائية والزراعية مع استثناء 9 سلع فقط تكون لها حصص، وبدء مفاوضات تحرير التجارة فى الخدمات، مما سيكون عامل جذب جديدا للاستثمارات فى تلك القطاعات خاصة مع نجاح جهود الحكومة فى الإصلاحات التى أشاد بها البنك الدولى لمدة أربع سنوات متتالية. وأكد محمود القيسى، رئيس اتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، على طلب برامج جديدة لدعم القطاع الخاص ومنها مرحلة جديدة لبرنامج تحديث الصناعة، وبرنامج لتحديث التجارة، وبرنامج لتطوير الصناعات الحرفية التقليدية.