دون سبب واضح تم إغلاق مسجد الآمر بأحكام الله الفاطمى ومنع إقامة الصلاة فيه، رغم مطالبة البدو العاملين فى دير سانت كاترين وزوار الدير بإعادة افتتاحه والصلاة فيه، حيث يمثل أكبر مثال للوحدة الوطنية، إذ يقع المسجد داخل دير إلى جوار منطقة مقدسة هى وادى المقدس طوى، حيث بناه الآمر بأحكام الله ليصلى فيه الحجاج المسلمون، وهم فى طريقهم إلى الحج بالإضافة إلى البدو المسلمين الذين يعملون فى خدمة الدير وحراسته. يقول الشيخ صالح راشد، شيخ قبيلة أولاد سعيد إن البدو كانوا يؤدون الصلاة فى الجامع، وأكد حسين موسى، أحد العاملين فى الدير، أن الآثار وافقت على إعادة افتتاح المسجد العام الماضى، وبعد تزايد أعداد المصلين فيه سواء من العمال أو الزوار أغلقت وزارة الثقافة الجامع مرة أخرى، وأضاف: افتتاح الجامع مرة أخرى يزيد من أعداد السياح ويدل على تسامح الأديان والوحدة الوطنية، خاصة أن أغلب العاملين فى الدير من المسلمين.