أرسل حسين عبدالرازق، الأمين العام السابق لحزب التجمع، وسيد شعبان، أمين تنظيم الحزب، وفريدة النقاش، رئيسة تحرير جريدة الأهالى، رسالة إلى أعضاء الأمانة العامة، يطالبون فيها بالتحقيق مع عطية الصيرفى، عضو المكتب السياسى للحزب، فيما نشره من اتهامات لهم فى كتابه «قضايا وطنية واشتراكية وأخلاقية»، وطالبوا بفصلهم حال موافقة أعضاء الأمانة على الاتهامات، أو فصله «الصيرفى» حال تبرئتهم. تضمنت الرسالة أجزاء مطولة من كتاب الصيرفى، والتى ورد بها أوصاف اعتبرتها فريدة النقاش مسيئة لها، وأشارت الرسالة إلى أن الصيرفى اتهم النقاش بتلقى تمويل أجنبى لصالح الحزب الشيوعى من كندا وبيت الحرية وأربيل عاصمة كردستان فى العراق. وتضمنت الرسالة فقرات من كتاب الصيرفى، والتى اتهم فيها سيد شعبان، أمين التنظيم، بالغدر ب«رأفت سيف»، شيخ التجمع فى الدقهلية - حسب وصف الصيرفى فى كتابه - وطالب عبدالرازق حسين بالتحقيق فيما وصفه ب«الاتهامات الجزافية» التى تضمنها الكتاب، وقال إن الصيرفى ارتكب جرائم سب وقذف بوعى كامل، وهو يعلم علم اليقين أن ما كتبه كاذب. وطالب عبدالرازق، الأمانة العامة بالتحقيق فى اتهاماته وفصله إن كان كاذباً، أو فصل الموجه إليهم الاتهامات حال ثبوت صحة كلام الصيرفى عليهم، وأنهى عبدالرازق المذكرة بقوله: «إنه بعد هذه الاتهامات لا يمكن أن يضمنا حزب واحد».