كشف محضر التحقيق الحزبي مع عطية الصيرفي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع "مجمد النشاط الذي حصلت "روزاليوسف" علي نسخة منه، والخاص بما ورد في كتابه قضايا وطنية واشتراكية وأخلاقية" عن اعترف الصيرفي في نص التحقيقات الذي تم إجراؤه بمنزله بمحافظة الغربية أن الألفاظ التي وردت بالكتاب تعد سباً وقذفاً ضد قيادات بالحزب بخلاف اتهاماته لحسين عبدالرازق وفريدة النقاش وسيد شعبان بالعضوية المزدوجة، وإلي نص التحقيق: هل تقر وبوعي كامل كل ما جاء في كتابك "قضايا وطنية واشتراكية وأخلاقية"؟ - نعم .. نعم، نعم ففي نفس الموضوع أصدرت كتابين من قبل، الكتاب الأول يتقمش بالحجاب، والثاني يتقمش بالسفور وذلك لمصلحة الوطنية المصرية والاشتراكية والأخلاق ومصلحة حزبنا حزب التجمع. هل ما جاء بالكتاب بخصوص المعلومات الواردة فيه بشأن الزملاء "حسين عبد الرازق وفريدة النقاش وسيد شعبان" وهم زملاء أعزاء في حزبنا حزب التجمع قد استمدتها من مصادر شفوية وكتابية موثوق في صحتها؟ أما أنك لم تتحر الدقة في مدي صحتها؟ - لقد علمني الإسلام الحنيف أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ولقد ناقشت هذا الأمر مرتين في المكتب السياسي ومرة في اجتماع بالدقهلية، حيث قال الأستاذ حسين عبد الرازق بنفسه وبلسانه إن جلال الطالباني "عميل أمريكا وإسرائيل" رائد الديمقراطية العربية وأنه يضاهي سعد زغلول باشا الذي أسس حزبه في ظل الاستعمار وأسس حكومته الوطنية في عهد الاستعمار، فإذا بالزميل النقابي محمد جردوح والزميل الصنايعي عيد جالوس يقومان ويلعنان الأستاذ حسين عبد الرازق قائلين له "إن جلال طالباني دخل العراق علي دبابات أمريكا" فكيف تقول عنه ذلك؟ أما أنا فقلت له ياأستاذ حسين: لماذا تذهب إلي كردستان العراق وحدها دون أن تذهب إلي بعقوبة؟ فقال غاضباً: تريد أن تقتلني. وإذا بالزميل سمير الأمير يرد عليه رداً أبشع من ذلك كما يرد عليه بالاستقالة من حزب التجمع لموقف الأستاذة فريدة النقاش والأستاذ حسين عبد الرازق من جلال الطالباني والبرزاني. وعندئذ بادر أمين الحزب بالدقهلية الأستاذ محمد فودة يقول: علينا أن نصوت هل نقف مع المقاومة أم نعادي المقاومة؟ فإذا بالجميع يقفون مع المقاومة ولكن الأستاذ حسين والسيد شعبان وبعض أعضاء العضوية المزدوجة يقفون ضد المقاومة. هل "الست فلانة" التي أشرت إليها هي الزميلة فريدة النقاش؟ - ليست هي علي الإطلاق وإن فكرة الأمين العام في الأحزاب الشيوعية لا تعرفها السيدة فريدة النقاش لأنها صغيرة السن وصغيرة التجربة الشيوعية، ولأنها لم تظهر إلا بعد 50 سنة تقريبًا ولم يعرف الأمين العام لأي تنظيم شيوعي إلا بعد سنوات أو بعد أزمة أو بعد ضربة بوليسية كما حدث في حدتو وفي تنظيم الحزب الشيوعي المصري وفي منظمة العمال والفلاحين. ما هو تعليقك علي ما جاء بكتابك بشأن اتهام الزميلة فريدة النقاش بأن تصريحاتها بجريدة الجمهورية ضد د. رفعت السعيد هو تآمر علي حزب التجمع بغية الإعداد لتوريث الحزب الشيوعي الذي يصب في صالح حسين عبدالرازق؟ - ينبغي أن يعرف المتآمرون والجهلاء في حزبنا أن د. رفعت السعيد عام وخاص، عام في عموميته فهو ملكي ينبغي الدفاع عنه ولقد ناقشته مرة وقلت له: إلي أي حد تتسامح في هذا الموضوع؟ وقلت له أنت عام فسامح ما شئت، أما نحن فلن نتسامح، أما موضوع التوريث فهو موضوع وارد منذ المؤتمر الخامس وأن أعضاء الحزب الشيوعي المصري قد صرحوا لي بذلك أثناء الصداقة بيني وبينهم هذه الصداقة التي سخروني لخدمتهم علما بأنهم لا يوجد بينهم، شخصية شعبية واحدة داخل أو خارج حزب التجمع. تكرر في أكثر من موقع بكتابك تعريف الزملاء (حسين عبدالرازق وفريدة النقاش وسيد شعبان) بأنهم أعضاء في الحزب الشيوعي المصري. هل تعلم أن هذا التعريف يعد بمثابة تحريض قد يعرضهم للأذي والسجن؟ - حزب التجمع الآن قسمان كمان نعلم جميعًا من جراء النشاط الانتهازي للعضوية المزدوجة، ولقد سبق أن قدمت مقالاً بعنوان "قيادة التنظيم في حزبنا من عرق واحد والعرق دساس" فيها الأستاذ حسين والأستاذة فريدة والأستاذ سعيد شعبان تثبت أنهم من عرق واحد أي أنهم حاصلون علي عضوية مزدوجة بالإضافة إلي الثلاثة من الشخصيات القيادية يثبت أنهم من العضوية المزدوجة. جاء في كتابك أن "الست فلانة" الأمين العام للحزب الشيوعي المصري هي رائدة من رواد ورائدات ظاهرة التمويل الأجنبي المشبوه المعادي للوطن والوطنية المصرية.. من هذه الست فلانة؟ وما هو موضوع التمويل الأجنبي؟ وما دليلك علي هذا؟ وما هي مصادر معلوماتك بشأنه؟ - لا علم لي بالاسم الحقيقي "للست فلانة" ولكنني أعرف أنها تتقاضي مبلغاً كبيراً من كندا سنويا وأنها تتقاضي عن طريق شخص ما مبلغًا كبيرًا آخر من بيت الحرية الأمريكي بالإضافة إلي تمويل يأتيها من كردستان العراق. أما الدليل علي ذلك فالجميع يعرف موضوع التمويلات الأجنبية مما دفع الأستاذة الجليلة سناء المصري إلي كتابة كتاب كبير معنون ب"تمويل وتطبيع" إضافة إلي ذلك أقول إن إسرائيل تدفع أموالاً مقمشة بالكردية وغير الكردية. هل تعلم أن الحزب الشيوعي المصري الذي وصفته بأنه الحزب السبوبة وزبالة الدكان وجامعي القمامة... إلخ هو حزب شقيق لحزب التجمع وأنه ضمن تحالفات كثيرة مع أحزاب وقوي سياسية أخري مثل التحالف الاشتراكي والتحالفات الجبهوية التي تتشكل خلال ممارسة العمل العام؟ - أولاً: قانون الإضراب يمنعنا من التحالف مع الحزب المسمي بالشيوعي المصري وينص بالقطع علي عدم ازدواج العضوية بين أي حزبين وخاصة شخصياته القيادية وهذا نص الباب الأول بقانون الأحزاب السياسية. ثانيا: أن الحزب المسمي بالشيوعي المصري من الممكن أن يؤذي حزبنا من خلال تفشي العضوية المدفوعة الأجر التي لا عمل لها ولا نشاط لها ولا شعبية لها علي الإطلاق، علما بأنه حزب فعلاً سبوبة، سبوبة لأنه انبثق من التناطح علي أموال التمويل الأجنبي وأصبحت فضيحته فضيحة وهذا أمر يعلمه الجميع. يوجه لك الزملاء (حسين عبدالرازق وفريدة النقاش وسيد شعبان) تهمة السب والقذف والإهانة وتوجيه اتهامات لهم عارية عن الصحة فما قولك؟ - إن حديثي عن الثلاثة المذكورين حديث خال من الافتراء خال الكذب كله أخلاق في أخلاق فالإسلام الحنيف علمنا أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وعلمتني الشيوعية المجيدة أن السكوت معناه الموت.