أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام ل«جهوده الاستثنائية» فى 5 مجالات

بعد أقل من عام على توليه حكم أكبر دولة فى العالم، واعتماداً على شخصيته الجذابة، سرق الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأضواء فى مشهد جديد على المسرح العالمى بحصوله على جائزة نوبل للسلام لعام 2009، وذلك بسبب «جهوده الاستثنائية» فى 5 مجالات.
أكد رئيس لجنة نوبل للسلام النرويجية ثوربجورن جاكلاند جدارة أوباما بالجائزة لجهوده «الاستثنائية» من أجل تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب وإحلال السلام العالمى وخفض مخزون العالم من أسلحة الدمار الشامل ومساهمته فى تعزيز الحوار لحل القضايا الشائكة، فضلاً عن أنه بذل جهوداً خارقة فى مجال تحسين نوعية المناخ.
وبمجرد إعلان النبأ تباينت ردود الأفعال، حيث هنأ الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أوباما، مؤكداً أن هذا الفوز يعطى «أملاً جديداً للإنسانية»، فيما قالت السلطة الفلسطينية إن الجائزة تحمل أوباما مسؤولية إضافية للعمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط.
وسخرت حركة طالبان الأفغانية من أوباما ورشحته ل«جائزة نوبل للعنف»، فيما رأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه على أوباما أن يقدم الكثير «ليستحق» الجائزة. واتفق عدد من الخبراء السياسيين فى القاهرة على أن الرئيس الأمريكى «لم يقدم شيئاً» يستحق عليه تلك الجائزة العالمية، خاصة فى مجال السلام،
ووصف الدكتور حسن أبوطالب، رئيس تحرير التقرير الاستراتيجى العربى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، القرار بأنه أمر به درجة كبيرة من «التسرع»، فيما أكد الدكتور عماد جاد الباحث بالمركز، أن منح أوباما «نوبل» يمثل «مكافأة شخصية» لطموحه وإصراره.