حصل الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، رئيس لجنة السياسات المالية والنقدية بصندوق النقد الدولى، على جائزة أفضل وزير مالية لعام 2009 عن قارتى أفريقيا وآسيا بعد استفتاء أجرته مجلة «أفريكان بانكر»، وتسلم غالى الجائزة أمس خلال احتفال خاص على هامش الاجتماعات السنوية المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين المقامة حاليا بمدينة اسطنبول بتركيا. وتعد «أفريكان بانكر» من أبرز المجلات الرائدة والمتخصصة فى متابعة وتحليل أداء القطاعات المالية والمصرفية فى أفريقيا، وشارك فى استفتائها معظم المسؤولين الاقتصاديين والتنفيذيين وكبار مديرى المؤسسات والمصارف المركزية والبنوك التجارية. وتقدم المجلة سنوياً خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين جوائز لأفضل وزير مالية، وأفضل محافظ بنك مركزى، وأفضل مصرفى، وأفضل بنك تنموى. حصل غالى على الجائزة حسبما قالت المجلة تقديراً لجهوده فى تطوير أداء وزارة المالية المصرية، خاصة مصلحة الضرائب، والارتقاء بمستوى العاملين بها، الأمر الذى رفع مستوى أداء الوزارة لتصبح نموذجاً يحتذى به فى قارتى آسيا وأفريقيا، حسب قول المجلة، وأضافت: «ما قام به غالى يجعله إحدى أهم شخصيات المنطقة تأثيراً فى مناخ الأعمال والنشاط الاقتصادى». وقال غالى فى كلمته مساء أمس الأول، أمام الجلسة العامة للاجتماعات المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين، إنه مع انحسار الأزمة المالية العالمية وتراجع دور الصندوق فى تمويل الاقتصادات المتعثرة، تتزايد أهمية الدور الرقابى لتشخيص الاختلالات المالية والاقتصادية.