فى بلد كمصر، حيث مياه الشرب الملوثة - إذا توافرت - نحن بحاجة شديدة لهذا الاختراع. زجاجة مزودة بتقنية قادرة على تنقية محتوياتها، مهما كانت درجة تلوثها، فالزجاجة يمكنها تنقية المياه الأكثر تلوثاً وتخليصها من المذاق والروائح الكريهة فى غضون ثوان. نظام الفلترة «المرشحات» الموجود بالزجاجة لا يمكنه فقط قتل البكتيريا، وإنما يقضى أيضاً على الفيروسات، إن وجدت، حيث يستطيع إزالة كل الجسيمات الأكبر من «15 نانومتر» (نانومتر=0،00000001 سم) متفوقاً بذلك على كل الفلاتر التى يمكنها فقط إزالة الجسيمات الأكبر من 200 نانومتر، بينما الفيروسات غالباً ما يكون طولها «25 نانومتر». الزجاجة المفلترة تكلف 385 دولارا ويمكنها تنقية ما يزيد على 4000 لتر - كمية تكفى أسرة من أربعة أفراد طوال ستة أشهر - من المياه الملوثة قبل الحاجة إلى استبدالها. البريطانى مايكل بريتشارد، مخترع الزجاجة التى أطلق عليها «منقذة الحياة»، لم يكن هدفه توظيف الاختراع فى التطبيقات العسكرية، وإنما كان هدفه إنسانياً لإنقاذ الآلاف ممن يفقدون حياتهم بسبب الأمراض الناتجة من تلوث المياه أو بسبب الكوارث الطبيعية. وكان إعصار كاترينا - الذى تسبب فى وفاة كثير من الناس لاستخدامهم المياه الملوثة - ملهماً للمخترع البريطانى الذى أراد مساعدة ملايين من البشر فى المناطق المنكوبة والموبوءة والناجية من الكوارث الطبيعية بتوفير أبسط حقوقهم فى الحياة وهو مياه صالحة للشرب. للمزيد من المعلومات قم بزيارة الموقع http://www.lifesaversystems.com/. أو يمكنك مشاهدة تجربة حية عبر هذا الفيديو، http://www.youtube.com/watch?v=eV-LRD3C6DQ.