يشارك الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، فى فعاليات المؤتمر الذى ينظمه مركز التفاهم الإسلامى - المسيحى بجامعة جورج تاون بواشنطن تحت عنوان من أجل «كلمة سواء بيننا وبينكم: أجندة عالمية من أجل التغيير» فى الفترة من 6 حتى 9 أكتوبر الجارى. وصرح جمعة بأن المؤتمر مخصص لوضع آليات عملية لتطبيق التوصيات الدينية لما تم إنجازه من خلال مؤتمرات «كلمة سواء» المتعددة التى عقدت فى جامعتى «ييل» و «كامبريدج»، ووضع أجندة عالمية للمبادرة إسهامًا فى إيجاد وإحداث التغيير المطلوب على المستوى العالمى. وقال جمعة إنه آن الأوان ليصبح العلماء المسلمون أكثر قوة واحترافية فيما يُناط بهم من مهام، وفى الوقت ذاته يتعين على الإعلام والمنظمات غير الحكومية وحكومات العالم أن يكونوا أكثر تعاوناً مع العلماء حتى ينتصر الإسلام الوسطى الصحيح على الأقلية التى تنهج نهج التطرف. وأوضح جمعة أنه من الضرورى أن يكون الحوار مع الآخر أكثر فاعلية، وأن يبتعد عن الغرف المغلقة التى تؤدى إلى فشل أى نوع من الحوار. ومن المقرر أن يلقى كل من مفتى الجمهورية ورئيس الأساقفة سيليستينو ميجليور الخطابين الرئيسيين خلال جلسة افتتاح المؤتمر بعد غد «الثلاثاء»، كما سيشارك المفتى فى إدارة حلقة نقاشية بعنوان «الدين والعنف وبناء السلام» مساء الثامن من أكتوبر بحضور عدد من كبار رجال الدين الإسلامى والمسيحى من جميع أنحاء العالم.