المعارضة السورية تسقط 3 طائرات في حلب

تمكن الثوار في سوريا من إسقاط 3 طائرات بحلب وسط اشتباكات عنيفة بمحيط الجامع الأموي الكبير وسط المدينة، وذكرت قناة «الجزيرة» الفضائية أن الهيئة العامة للثورة السورية أفادت بأن أعداد القتلى، الثلاثاء، بلغت 32 شخصا.
وكانت أجهزة الأمن السورية شنت، في وقت سابق، حملة اعتقالات في حيي (ركن الدين وبرزة) بدمشق.
وتعرضت مدينة حمص لقصف عنيف بصواريخ بعيدة المدى استهدفت حي الخالدية، كما استهدفت قوات النظام المدارس ودور العبادة والأماكن الأثرية مما أدى إلى قتلى وجرحى وتدمير مبان بأكملها.
وقال شهود عيان إن السلطات السورية فرضت حالة من حظر التجول في مدينة درعا، جنوب البلاد، دون أن تعلن ذلك رسميا.
وذكر الشهود أن السلطات تمنع المواطنين من التجول، وتستثني فقط الموظفين في دوائر الدولة الرسمية، مضيفين أن السلطات قامت بتزويد الموظفين بوثائق خاصة تسمح لهم بالتجول.
وأوضح الشهود أن الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري والمتواجدة على مداخل الأحياء تمنع المواطنين العاديين من مغادرتها، بينما تم نشر العديد من القناصة على أسطح المباني العالية.
وفي سياق متصل، أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى سقوط 5 قتلى في سوريا كل ساعة، مشيرة إلى أن عدد النساء اللواتي فقدن أزواجهن قد وصل إلى أكثر من17 ألف امرأة.
ونقلت قناة «العربية» الاخبارية عن الشبكة السورية، وفق آخر إحصائية لها، قولها إن هناك أكثر من 15 ألف امرأة يعتبر أزواجهن في عداد المفقودين قسريا، وأن قرابة 40 ألف طفل فقدوا آباءهم، مشيرة إلى أن قوات النظام قتلت حتى الآن 4 آلاف و237 امرأة، مما أفقد نحو 4 آلاف طفل أمهاتهم، موضحة أنه تم اعتقال ما يقرب من 4 آلاف و500 امرأة على يد قوات الأسد.
من ناحية أخرى، أكدت الناشطة السياسية السورية، بهية مارديني، في تصريح لقناة «العربية» أن هذه الأرقام تعتبر تقريبية، وأن الكارثة في الحقيقة تعتبر أكبر بكثير داخل سوريا وخارجها، «فالكارثة الإنسانية والترمل وقتل الأطفال في سوريا مرشح للزيادة».
وأضافت الناشطة السورية أنه سوف تكون هناك كارثة إنسانية كبيرة بعد سقوط نظام «الأسد»، مشيرة إلى أن المشكلة الإنسانية لا يمكن أن تحل بعيدا عن المشكلة الأساسية، وهي إسقاط النظام.