علمت «المصرى اليوم» أن خلافاً نشب بين الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والسفير مخلص قطب، الأمين العام للمجلس، بسبب تولى الأخير مسؤولية الإشراف على إنشاء مركز للدراسات والبحوث البرلمانية بمجلس الشعب. وأكدت مصادر مطلعة أن الخلاف الذى تظهر بوادره على السطح اشتدت حدته خلال الفترة الماضية، وتحديداً قبل إعلان المجلس تقريره السنوى الخامس عن حالة حقوق الإنسان، والذى تم إصداره الأسبوع الماضى بعد أن تأخر شهرين، مشيرة إلى أن أبوالمجد أبدى غضباً ملحوظاً من غياب قطب الدائم وتواجده فى مجلس الشعب وتجاهله لشؤون المجلس. وقالت المصادر: «إن منصب الأمين العام يشترط التفرغ التام، ويتطلب من شاغله متابعة جميع شؤون المجلس، خاصة أن الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس، متواجد خارج البلاد ويقيم بشكل دائم فى العاصمة الفرنسية باريس، بينما نائبه أبوالمجد فى سفر معظم الوقت، لدرجة أنه تم تأجيل المؤتمر الصحفى لإطلاق تقرير المجلس السنوى بعد توجيه الدعوة لوسائل الإعلام نظراً لسفره خارج البلاد. من جانبه نفى السفير مخلص قطب حدوث خلاف بينه وبين الدكتور أبوالمجد، وقال ل«المصرى اليوم»: إن الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أسند إلىَّ مسؤولية تنظيم وهيكلة وإقامة مركز للدراسات والبحوث البرلمانية برئاسته، بحيث يهدف هذا المركز إلى إجراء بحوث ومناهج عمل للبحوث وتدريب الكوادر لدفع مسيرة العمل الديمقراطى.