تلقت «المصرى اليوم» رداً من الدكتور فتحى البرادعى، محافظ دمياط حول ما نشر فى عدد أمس الأول، تحت عنوان «الآثار تفتح مسجد عمرو بن العاص بدمياط لصلاة الجمعة فقط منعاً لإحراج البرادعى»، قال فيه إن الخبر لم يكن دقيقاً كعهد الجريدة التى وصفها بأنها أولى الصحف المصرية التى يثق القارئ فى مصداقيتها، ولدورها المهم فى تكوين الرأى العام المصرى بسياستها ومصداقيتها. وأوضح البرادعى أن مسجد عمرو بن العاص فى المحافظة هو ثانى مسجد بُنى فى مصر، إلا أنه مغلق منذ عشرات السنوات، وقد نجحت وزارة الثقافة فى إنقاذه من الفناء وإعادته من خلال مشروع متكامل لترميمه والمنطقة المحيطة به والارتقاء بها بالكامل، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من ترميم المسجد بالكامل وتسليمه إلى «الأوقاف» التى عينت له إماماً وخطيباً ومقيم شعائر وعمالاً، لافتاً إلى أن المسجد تقام به الشعائر حالياً بانتظام. وأضاف البرادعى أنه نظراً لأهمية المسجد التاريخية والدينية كان من الملائم أن تكون أول صلاة جمعة فيه يوم 8 مايو الجارى، وهو يوم العيد القومى للمحافظة، نظراً للارتباط التاريخى بين المسجد والمناسبة، بحضور الرموز الدينية مثل شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، مؤكداً أن افتتاحه كان أمراً طبيعياً لا يحتاج إلى مجاملة لأحد، نافياً إغلاقه بعد انتهاء الصلاة على الإطلاق.
