«لوحة تذكارية» كادت تلغى حفل الافتتاح الثانى لمسجد أثرى فى دمياط

«اللوحة التذكارية» الخاصة بافتتاح مسجد عمرو بن العاص فى دمياط كادت أن تفسد حفل افتتاحه ومسجدين آخرين، أمس، هما «المعينى والحديدى»، بعد الانتهاء من ترميم المساجد الثلاثة الأثرية بتكلفة 59 مليون جنيه.
مصادر مطلعة أكدت أن الدكتور فتحى البرادعى، محافظ دمياط، أزال اللوحة من على باب المسجد بدعوى أنه سبق وأن افتتح مسجد عمرو من قبل خلال الشهر الماضى، مما أغضب الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وجعله يهدد بالعودة للقاهرة وعدم المشاركة فى افتتاح المساجد.
وأمام انفعال حواس اضطر محافظ دمياط الى إعادة اللوحة لمكانها حتى يقوم زاهى بإزاحة الستار عنها معلناً افتتاح المسجد رسمياً.
كان البرادعى قد دعا فى يونيو الماضى كلاً من شيخ الأزهر ووزير الأوقاف إلى افتتاح مسجد عمرو بن العاص، وأداء صلاة الجمعة فيه، قبل الانتهاء من أعمال ترميمه، مما اضطر حواس إلى الموافقة على فتح المسجد «بصورة مؤقتة» لأداء الصلاة فى ذلك اليوم منعًا لإحراج المحافظ.
وخلال حفل الأمس أعرب حواس عن سعادته بافتتاح 3 من أهم المساجد الأثرية فى مسقط رأسه «دمياط»، مشيرا إلى أنه «ابن قرية صغيرة فى المحافظة بمركز فارسكور تدعى العبيدية».
وقال: «قبلت العمل كأمين عام للمجلس الأعلى للثار لأرمم مسجد الحديدى، الذى كنت أصلى فيه مع والدى»، مشيرًا إلى أنه زار المسجد مع صديقة سعد أردش قبل نحو 15 عاماً، وشاهد حالته السيئة، لكنه لم يستطع فعل شىء لإنقاذه - حسب قوله - فى تلك المرحلة سوى إبلاغ فاروق حسنى، وزير الثقافة.