بعد أن فجرت «المصرى اليوم» قضية بطلان عضوية 77 نائباً بمجلس الشعب خلال الفترة الماضية، وما أثير حولها من جدل.. قررت الجريدة نشر أحكام الإدارية العليا، وتقارير محكمة النقض التى أقرت بطلان عضوية بعض النواب، التى تم حفظها فى أدراج اللجنة التشريعية على مدى سنوات دون مناقشتها تحت ستار مبدأ «سيد قراره». «المصرى اليوم» ستوالى نشر الأحكام والتقارير التى حصلت عليها، وتنتظر وصول تقارير أخرى من الطاعنين لنشرها. النقض: العربى شامة «الثالث» فى ترتيب الأصوات بدائرة شربين.. و«الثانى» فى الإعادة أكدت محكمة النقض فى تقرير أرسلته لمجلس الشعب أن فوز النائب السيد البدوى بدير الشهير ب«العربى شامة» بمقعد الفئات بدائرة شربين بالدقهلية قد خالف الواقع والقانون، وأن ترتيبه فى الأصوات لم يكن يعطيه الحق فى دخول مرحلة الإعادة، حيث جاء ثالثاً كما أن فوزه فى انتخابات الإعادة لم يكن له فيه حق، حيث إن ترتيبه الثانى وليس الأول. وكشف المرشح حسين عبدالله خضير خلال الطعن الذى تقدم به والذى أيدت المحكمة حقه فى دخول «الإعادة» أن ما حدث بدائرة شربين هو نفس ما حدث بدائرة المعادى والبساتين، التى يمثلها النائب الحالى محمد مرشدى والتى كان يرأسها المستشار نفسه «محفوظ شومان» الذى رأس دائرته الانتخابية. وأوضحت المحكمة أنه بمراجعة وعدّ الأصوات التى حصل عليها مرشحو الفئات فى خلال نموذجى 50 ش و49 ش فإنها جاءت على النحو والترتيب الآتى: الأول حسين خضير «الطاعن»، وحصل على 19 ألفاً و838 صوتاً.. والثانى طاهر محمد أبوالسادات وحصل على 16 ألفاً و594 صوتاً، والثالث السيد البدوى شامة وحصل على 14 ألفاً و537 صوتاً، مما كان يتعين معه إجراء انتخابات الإعادة بين خضير وأبوالسادات لحصولهما على أعلى الأصوات واستبعاد الثالث من دخول تلك الجولة لحصوله على المركز الثالث فى ترتيب المرشحين. وشددت المحكمة فى تقريرها على حق خضير «الطاعن 11 فى دخول انتخابات الإعادة مستنداً إلى صحيح الواقع والقانون، وأن هذه المحكمة تنتهى إلى بطلان إعلان حصول المرشح السيد البدوى شامة على المركز الأول فى انتخابات الجولة الأولى بالدائرة الثامنة بشربين «فئات»، وبعدم أحقيته فى دخول جولة الإعادة وبأحقية الطاعن فى دخولها. وأشارت المحكمة إلى أنه بمراجعة وعدّ عدد الأصوات فى مرحلة الإعادة التى جرت بين الطاعن الآخر طاهر أبوالسادات ومنافسه السيد العربى شامة فقد كشفت عن حصول أبوالسادات على 23 ألفاً و706 أصوات، فيما حصل منافسه السيد البدوى على 18 ألفاً و633 صوتاً بما يعنى حصول السادات على المركز الأول والبدوى على الثانى.