رفعت أجهزة الأمن فى شمال سيناء درجة الاستعداد القصوى فى مختلف مدن وقرى المحافظة، وكثفت قوات الأمن من تواجدها على نقاط التفتيش خاصة على الطرق المؤدية إلى وسط سيناء والشريط الحدودى بحثاً عن المتهم بقتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود، مدير البحث الجنائى فى السويس. وأكد مصدر أمنى مسؤول فى مديرية الأمن، وصول حوالى 25 ضابطاً منتدباً من وزارة الداخلية لدعم عمليات البحث عن المتهم الأول فى الجريمة أحمد عيد مرشد، بعد ورود معلومات تفيد محاولته التسلل عبر الحدود إلى إسرائيل. وأشار المصدر إلى أنه من المقرر تنظيم حملة مداهمات فى أودية وسط سيناء لعدد من المطلوبين جنائياً بسبب احتمال أن يلجأ إليهم المتهم خلال رحلة هروبه، مؤكداً أنه تم تعزيز الشريط الحدودى المشترك مع إسرائيل بعدد إضافى من قوات الشرطة على غير العادة، فيما انتشر خبراء اقتفاء الأثر فى المنطقة لتمشيطها بحثاً عن أى دلائل لوجود المتهم فى المنطقة. وتطوع عدد من أبناء قبيلة المتهم لمساعدة قوات الأمن للبحث عنه، فيما أكد الشيخ مسلم حجازى مسلم، أحد مشايخ قبيلة الترابين فى محيط السويس، أن المتهم قد تم «تشميسه» أى رفع غطاء الحماية القبلى عنه بسبب تكرار المشكلات التى تسبب فيها المتهم وعدم انصياعه لقرارات القبيلة. وعلى صعيد آخر ألقت أجهزة الأمن أمس الأول، القبض على صبى يبلغ من العمر 15 عاماً، من قرية نبيضة التابعة لمركز المنصورة فى الدقهلية، أثناء تسلله إلى قطاع غزة عبر إحدى النقاط الحدودية الواقعة فى جنوب منفذ رفح البرى، وتم إحالته إلى التحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة.