بهدف الحد من انتشار داء الكلب البشرى والحيوانى، يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى لداء الكلب، حيث يتسبب المرض فى وفاة 55 ألف حالة سنويا. وأشارت التقارير إلى أن داء الكلب هو مرض فيروسى حيوانى المنشأ، يصيب الحيوانات الداجنة والبرية وينتقل من الحيوانات إلى البشر من خلال اتصال وثيق، عن طريق العض أو الخدش، وتعتبر الكلاب المسعورة أهم ناقل لهذا المرض، إلى جانب بعض الحيوانات الأخرى مثل الخفافيش والثعالب البرية والذئاب. ومن أعراضه الحمى والصداع والإرهاق، ثم يتطور إلى التأثير على الجهاز التنفسى. وترتفع نسبة الوفيات فى قارتى آسيا وأفريقيا من داء الكلب بسبب ارتفاع تكلفة «المصل»، حيث يصل سعره إلى 40 دولارا أمريكيا فى أفريقيا و49 دولارا فى آسيا. وقالت منى خليل، رئيس جمعية الرفق بالحيوان: الدول المحترمة تطعم الكلاب بالمصل الخاص بمرض داء الكلب «السعار» إلا مصر، التى تعتبر القتل بالرصاص هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة المرض. وأشارت إلى أن اللقاحات المضادة للمرض موجودة بالفعل فى مصر ولكن الحكومة «تستخسر» استخدامها للكلاب. وأضافت أن منظمتى «الأصابع الخمس» و«يستا» المهتمين برعاية حقوق الحيوانات عرضتا على الحكومة المصرية التكفل بتطعيم الكلاب، إلا أن الحكومة رفضت لتواصل قتل الكلاب بالرصاص. ولفتت إلى أن منظمة الصليب الأزرق احتفلت مؤخرا بخلو مدينة شينال بالهند من هذا المرض، بعد أن تصدت الحكومة له باستخدام الأمصال، بعد أن سجلت نسبة الإصابات فيها الأعلى على مستوى العالم، وأوضحت أن مصر لا يوجد بها أى معامل لتحليل مرض السعار.
