شهدت أسعار السكر ارتفاعا ملحوظاً فى الأسواق، خلال الأيام الأخيرة، بسبب انخفاض الكميات المعروضة، وتراوح سعر الكيلو فى المحال التجارية بين 3.50 و4.25 قرش، فيما رفضت شركات السكر الاستجابة لطلب الحكومة تأجيل رفع الأسعار إلى ما بعد عيد الفطر، ورفعت سعر الطن بين 450 و500 جنيه دفعة واحدة، ليتساوى مع السعر العالمى الذى يتراوح بين 3200 و3300 جنيه للطن. قال عبد الحميد سلامة، رئيس شركة الدلتا للسكر، إن الشركات اضطرت إلى زيادة الأسعار بهدف مواكبة الأسعار العالمية بجانب تعويض خسائرها فى الفترة الماضية، التى حافظت فيها الشركات على سعر الطن عند مستوى 2750 جنيهاً للطن، بينما كانت الأسعار العالمية فى زيادة مستمرة حتى وصلت مؤخرا إلى 3200 جنيه للطن. وأضاف أن اجتماع لجنة السكر بوزارة التجارة الذى كان مقررا خلال الأسبوع الحالى لإقرار الزيادة الجديدة فى السعر تم تأجيله إلى ما بعد عيد الفطر، لكن بعض الشركات تعرض إنتاجها فى السوق المحلية بأسعار أعلى من السعر العالمى السائد، حيث تراوح السعر بين 3500 و3600 جنيه للطن، بفارق نحو 300 جنيه عن السعر العالمى لذلك وصل سعر الكيلو فى الأسواق إلى 425 قرشا. من جانبها، قررت وزارة التجارة حظر تصدير السكر للخارج فى ظل ارتفاع أسعاره عالميا وعجز الإنتاج المحلى عن الوفاء باحتياجات السوق المحلية. وقال مصدر مسؤول ل«المصرى اليوم»: إن الحكومة قررت فرض حظر على تصدير أى كميات من السكر للخارج، بعد أن اتجهت أسعاره عالميا للارتفاع فى ظل الزيادة المطردة فى الطلب وتراجع المعروض فى السوق العالمية.