واصلت أسعار السلع الغذائية ارتفاعها داخل السوق مدفوعة باستغلال بعض التجار والشركات لغياب الرقابة. فمع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري واصلت أسعار السلع الغذائية ارتفاعها وعاود التجار اتجاههم إلي الاستمرار في زيادة الأسعار ليسجل سعر السكر المحلي 375 قرشا للكيلو مقابل 275 قرشا قبل رمضان مع توقعات بمواصلة رفع السعر.. حيث اتفق المنتجون علي زيادته بعد عيد الفطر. وبررت الشركات اتخاذها تلك الخطوة إلي ارتفاع أسعار السكر عالميا من 2750 جنيها إلي 3400 جنيها للطن، بسبب تحويل البرازيل أكبر منتج للسكر في العالم نحو 40٪ من إنتاجها إلي وقود حيوي وتراجع إنتاج الهند بنحو 15 مليون طن بسبب الجفاف. في الوقت نفسه سجلت أسعار اللحوم ارتفاعا قدره 5 جنيهات للكيلو مع اقتراب عيد الفطر ليصل متوسط الأسعار إلي 45 جنيها بينما تراجعت أسعار اللحوم المستوردة بنسبة 10٪ بسبب الخوف من أنفلونزا الخنازير فيما ارتفعت أسعار الأسماك بنسبة 25٪ ليصل سعر "البلطي" إلي 14 جنيها و"الماكريل" 7 جنيهات وتجاوزت أسعار سمك الباسا 18 جنيها. في السياق ذاته تترقب أسواق الزيوت ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة مدفوعة بارتفاع أسعارها عالميا بمتوسط 80 دولارا للطن بينما تراجعت أسعار الأرز 10٪ ليتراوح سعره بين 150 و225 قرشا، بعد قرار وقف التصدير حتي أكتوبر 2010 وزيادة المعروض في الأسواق.